”تدمير أمريكا” .. أبرز تصريحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
علي فوزي مصر 2030ذكر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي أن الزعيم كيم جونغ أون أدان التعاون الأمني بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وهدد بما وصفه بـ "الرد الصارم للغاية"، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول أبرز تصريحات الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
بداية التدريب المشترك
في شهر نوفمبر الماضي أعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي، أنه أجرى أول تدريبات جوية مشتركة ثلاثية مع الولايات المتحدة الأمريكية واليابان بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.
وتأتي هذه التدريبات في إطار جهود الدول الثلاث لتعزيز التعاون الدفاعي وسط تزايد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
أنواع المقاتلات
وشاركت في التدريبات الأخيرة مقاتلات من سلاح الجو الكوري الجنوبي، وسلاح الجو الأمريكي، وقوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية، والتي رافقت قاذفة قنابل استراتيجية أمريكية من طراز بي-52، والتي كانت قد هبطت في قاعدة جوية كورية جنوبية الثلاثاء الماضي.
وقامت القاذفة ذات القدرة النووية بهبوط نادر في كوريا الجنوبية بعد قيامها برحلة تذكارية في معرض تجاري دفاعي يقام كل عامين في سيونجنام، قرب سول، وإجراء تدريبات مشتركة مع المقاتلات الكورية الجنوبية.
وأكد سلاح الجو الكوري الجنوبي، أن الولايات المتحدة وحليفتيها في آسيا ستواصل تعزيز التعاون الثلاثي
تحذيرات كيم
أثناء اجتماع اللجنة المركزية لوضع السياسات بحزب العمال الحاكم استمر خمسة أيام واختتم يوم السبت.
وحذر كيم من أن واشنطن يمكن أن تثير صراعا مسلحا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عبر التعاون الأمني بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو طرق أخرى. وأشار إلى خطة تطوير الصواريخ في إطار جهوده لتعزيز الجيش لمواجهة الدول الثلاث.
وقال كيم إن كوريا الشمالية ستفي بمهمة رئيسية في برنامجها الدفاعي على مدى خمس سنوات في وقت مبكر، وقد دخل البرنامج عامه الرابع في عام 2024.
وأشار كيم إلى الحاجة إلى تطوير أنواع مختلفة من المعدات العسكرية غير المأهولة ووسائل الحرب الإلكترونية.
وتعهد أيضا بتعزيز القوة القتالية للبحرية تحت الماء وفوقه. وقد يعني هذا أن بيونغ يانغ ستسعى إلى تطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وشدد كيم أيضا على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول التي تعارض ما وصفها بـ"استراتيجية الهيمنة" التي تنتهجها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ويشير هذا إلى أن بيونغ يانغ ستحاول تعزيز العلاقات مع حليفيها الرئيسيين، بكين وموسكو.