بعد قصفه.. ما لا تعرفه عن حمام السُمرة بقطاع غزة
علي فوزي مصر 2030حمام السُمرة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف معالم أثرية وهو "حمام السُمرة".
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول حمام السُمرة بقطاع غزة.
قصف حمام السُمرة
كشفت وزارة الثقافة الفلسطينية، السبت، أن القصف الإسرائيلي على غزة دمر بالكامل الحمام الأثري الوحيد المتبقي في القطاع والذي يعود بناءه إلى ما يقارب ألف عام.
واستكملت الوزارة في بيان لها: "قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حمام السُمرة وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل".
وأوضحت الوزارة في بيان أن مساحة الحمام تبلغ "نحو 500 متر، ويعتبر مزارا سياحيا وعلاجيا في الوقت ذاته، وأول من قام بالعمل بهم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السُمرة.
ونشرت الوزارة على صفحتها على فيسبوك صورا للحمام قبل القصف وبعده.
تدخل دولي
وطالبت حركة حماس منظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية المعنية بحماية المواقع الأثرية والتاريخية بالوقوف أمام استهداف الجيش الإسرائيلي المتعمد لأغلب المواقع والمعالم التاريخية في قطاع غزة.
حمام السمرة
أحد أهم المعالم المعمارية العثمانية في فلسطين، يقع بحي الزيتون في غزة -وهناك حمام بنفس الاسم في نابلس- ويعتبر أحد النماذج الرائعة للحمامات العثمانية في البلاد.
وهو الحمام الوحيد الباقي إلى الآن في مدينة غزة، حيث روعي في تخطيطه الانتقال التدريجي من الغرفة الساخنة إلى الغرفة الدافئة إلى الغرفة الباردة، والتي سقفت بقبة ذات فتحات مستديرة معشقة بالزجاج الملون يسمح لأشعة الشمس من النفاذ لإضاءة القاعة بضوء طبيعي يضفي على المكان رونقاً وجمالاً هذا بالإضافة إلى الأرضية الجميلة التي رصفت بمداور رخامية ومربعات ومثلثات ذات ألوان متنوعة، وقد رمم الحمام مؤخراً وأصبح أكثر جمالاً وروعة.