أبرزها مصنع الأمونيا الخضراء ومحطة الضبعة
تفاصيل التصريحات النارية التي أطلقها وزير الكهرباء بافتتاح بنبان
إيمان سعيد مصر 2030تمكن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، من تحقيق نجاحات عالمية، وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ سعى القطاع خلال السنوات الماضية لحل الكثير من المشكلات والأزمات التي كانت تواجهها مصر في مختلف المجالات والقطاعات.
قطاع الكهرباء
ويعد قطاع الطاقة يعد شريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في كافة المجتمعات، كما تعتبر الطاقة مسألة حاسمة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي، ولهذا فهي من أهم ركائز الأمن القومي المصري.
ترتبط مشروعات الطاقة بخطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات، وتسعى الدولة جاهدةً للحفاظ على موارد الطاقة، وتعظيم الاستفادة منها من خلال بناء أكبر مشاريع للكهرباء في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتزامنًا مع الافتتاحات التي تمت اليوم منها؛ «افتتاح محطة بنبان ومراكز التحكم والمراقبة بسمالوط»، التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، وعدد من قيادات الدولة، نستعرض خلال السطور التالية، تفاصيل التصريحات النارية التي أطلقها وزير الكهرباء، خلال هذا اليوم الحافل بالإنجازات.
تفاصيل التصريحات النارية التي أطلقها وزير الكهرباء بافتتاح بنبان
مجمع بنبان
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أن محافظات صعيد مصر تمثل قدرات كهربائية متجددة يمكن توليدها «رياح – شمس» تصل إلى 83 ألف ميجا / وات، وأن مجمع بنبان يحتل المركز الرابع على مستوى العالم، إذ يضم أكبر مدينة شمسية تولد طاقة بحجم يعادل 90% من إنتاج السد العالي، والذي يولد حاليًا 1465 ميجاوات، ومن المنتظر بعد استكمال جميع المحطات البالغ عددها 40 محطة أن يصل إنتاجها إلى 2050 ميجاوات.
ونوه بأن بنبان يعتبر من المشروعات القائمة على نظام الشراكة بين القطاع العام والخاص، ويقام المجمع على مساحة قدرها 37 كم2 على 8843 فدانًا، وشاركت فيه نحو 40 شركة متخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام ألواح الطاقة الشمسية.
تفاصيل أول مشروع صناعي لإنتاج الأمونيا الخضراء في العالم
وأعلن وزير الكهرباء أيضًا عن تفاصيل أول مشروع صناعي لإنتاج الأمونيا الخضراء في العالم، موضحًا أن الأمونيا الخضراء، تعد أكبر مشروع في العالم وأول تطبيق عملي على أرض الواقع للوفود المشاركة في مؤتمر المناخ الـ 27 المقرر عقده في مصر، كما أنه أول مشروع صناعي لإنتاج الأمونيا الخضراء في العالم بطاقة 100 ميجا وات، وستجعل الدولة المصرية رائدة الاستثمار في الطاقة الخضراء النظيفة دوليًا.
وأشار إلى أن إنتاج الأمونيا الخضراء للاستخدامات كوقود بحري نظيف، بشراكة مع صندوق الاستثمار السيادي للدولة المصرية وشركة «ساكتك النرويجية العالمية»، مع جاهزية الاستثمارات واكتمالها في أكتوبر 2022 قبل استضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27.
تفاصيل إنشاء مراكز تحكم قومية لمراقبة الشبكة
وعن إنجازات القطاع بإنشاء مراكز تحكم قومية لمراقبة الشبكة، كشف وزير الكهرباء أيضًا عن وجود شراكة بين الشركات العالمية والمصرية التي أصبحت لها دور عالمى في هذا القطاع، موضحًا أنه يتم إنشاء مركز التحكم القومي بالعاصمة الإدارية، بتكلفة استثمارية 840 مليون جنيه على أن يتم الانتهاء من التنفيذ خلال 24 شهرا، فضلًا عن مركز تحكم إقليمي سمالوط - الصعيد، والذى يتحكم في تشغيل 91 محطة محولات على الجهود المختلفة بإجمالي 684 مليون جنيه.
ونوه الوزير بأنه تم تنفيذ وإنشاء وتطوير 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء على عدة مراحل بإجمالي تكلفة استثمارية 2 مليار يورو، لافتًا إلى أن المراقبة والتحكم في الشبكة يتم لحظيًا، ونستطيع أن نعرف مكان الأعطال ونقل التغذية في أقرب وقت ممكن لرفع جودة تحسين الخدمة للمستهلك النهائي.
اتفاقيات الربط الكهربائي مع دول الجوار
أما فيما يتعلق باتفاقيات الربط الكهربائي مع دول الجوار، قال وزير الكهرباء:« نفذنًا عددًا من الاتفاقيات للربط الكهربائي مع عدد من الدول ومنها الأردن، ونستهدف زيادة القدرات للتوصيل مع دول الجوار وأيضا مع الكابلات البحرية الى اليونان وقبرص ومنها إلى أوروبا، كاشفا عن الانتهاء من عقود تنفيذ الربط المصري - السعودي، بقدرات تصل إلى 3 آلاف ميجا وات بتكلفة استثمارات 1.8 مليار دولار ويخص الجانب المصري 550 مليون دولار، كما تعاقدنا على المعدات المطلوبة لزيادة قدرة الكهرباء المنقولة إلى السودان من خلال مشروع الربط الكهربائي».
محطة الضبعة النووية
هذا وتحدث أيضًا خلال الاحتفالية عن محطة الضبعة النووية، معقبًا: «يوليو 2021 شهد تدشين وتصنيع مصيدة قلب المفاعل والذى يعد أحد أهم المكونات المميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور».
مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة، يعد من أهم مشروعات التعاون بين القاهرة وموسكو، المشروع ينتظر مزيدًا من الأعمال خلالالأعوام المقبلة، فمن المخطط الانتهاء من الأعمال التحضيرية، كأعمال تسويات الموقع وإنشاء القاعدة الأساسية وهياكل ومباني قاعدة أعمال الحفر واستكمال أعمال البنية التحتية والرصيف البحري واستكمال متطلبات الحصول على التراخيص اللازمة للإنشاءات.
ومن المقرر أن تحقق هذه المحطة دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وفي قطاع الطاقة ومجالات أخرى كالصناعة والطب والزراعة في مصر، وهذا يدل بأن المفاعلات النووية تحفّز التنمية في مختلف الصناعات.
العدادات مسبوقة الدفع
وعن العدادات مسبوقة الدفع، أضاف الوزير أنه تم إنتاج 12 مليون عداد مسبوق الدفع، كاشفا عن عرض صيني لإنتاج العدادات مسبوقة الدفع من إحدى الشركات الصينية.
وقال: «تلقينا عروض بـ10 ملايين عداد بشروط ممتازة وسعر قليل، إلا أن الوزارة فضلت الشركات المصرية واعتمدنا عليها في تصنيع هذه العدادات ويتم تصديرها أيضًا إلى الخارج».