الحلف بالله كذبًا.. حكمه وهذه العقوبة التي تنتظره


ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول السائل: ما حكم الحلف بالله كذبًا وكفارة ذلك، وهل يستوجب الأمر ردّ المال الذي حلفت عليه، وأخذته بدون وجه حقّ إلى أصحابه؟
وأجابت دار الإفتاء، عبر الموقع الرسمى لها: "إذا حلف المسلمُ على شيءٍ وهو يعلم أنَّه كاذب، فهذه اليمين يمين غموس، أي: تغمس صاحبها في الإثم".
واستشهدت دار الإفتاء بالسنة النبوية، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، حيث قال سيدنا محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلَّم: «الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ» رواه البخاري.
وتابعت: وهذه اليمين ليس لها كفارة، وإنَّما يجب على مَن وقع في هذا الإثم أن يتوب، ويندم، ويستغفر الله سبحانه وتعالى، ويجب على السائل أن يردّ المال إلى أصحابه؛ لأنَّ من شروط التوبة ردّ المظالم إلى أهلها، والله سبحانه وتعالى أعلم.