بـ ”الأرقام”.. مجازر وإبادة جماعية ومسح أحياء سكنية بمن فيها في غزة
مارينا فيكتور مصر 2030ذكر مصدر طبي مقرب من حركة حماس في قطاع غزة أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفذ إعدامات جماعية ومجازر وإبادة ومسح أحياء سكنية بمن فيها.
ووثقت الأرقام ما يحدث في قطاع غزة، حيث جاءت كالتالي:
ارتكبت القوات الإسرائيلية 25 مجزرة بحق عائلات بكاملها راح ضحيتها 250 فردا و500 اصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 20.674 قتيل 54.536 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى مقتل 311 كادر صحي و تدمير 102 سيارة إسعاف.
انتهاكات إسرائيل ضد المنظومة الصحية أدت إلى استهداف 141 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة.
لا تزال القوات الإسرائيلية تعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا.
نسبة الانشغال السريري في مستشفيات الجنوب بلغت 350 بالمئة ومئات الجرحى يفترشون الأرض في الأقسام وغرف العمليات.
الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز الإيواء بلغت مستويات كارثية مفجعة لأكثر من 1.8 مليون نازح يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارص وتنفشي الأمراض والأوبئة.
900 ألف طفل في مراكز الإيواء يعانون خطر الجفاف والمجاعة وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والأمراض الجلدية وفقر الدم.
50 ألف سيدة حامل في مراكز الإيواء بلا ماء وبلا طعام وبلا رعاية صحية ونحو 180 سيدة يضعن مواليدهن يوميا في ظروف غير آمنة وغير إنسانية.
70 بالمئة من مرضى الفشل الكلوي يتعرضون لمخاطر صحية كارثية نتيجة القصف والنزوح وصعوبة وصولهم للخدمة غسيل الكلى وخاصة شمال غزة.
وما زال الوضع الإنساني في غزة كارثيا، فمعظم المستشفيات هناك خارج الخدمة، وفي الأسابيع الستة المقبلة، يواجه جميع السكان خطر مستوى عال من انعدام الأمن الغذائي مما قد يؤدي إلى مجاعة، كما تقول الأمم المتحدة.
وصرح رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأحد أن "تدمير النظام الصحي في غزة هو مأساة".
وعلى الرغم من تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة قرارا يدعو إلى تسليم المساعدات الإنسانية "الفورية" و"على نطاق واسع"، لم تسجل زيادة كبيرة في هذا المجال.