مقابل الرهائن.. مقترح إسرائيلي بترحيل قادة حماس بغزة
مارينا فيكتور مصر 2030قال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن تل أبيب تدرس خيارا جديدا يتعلق بمصير قادة حركة حماس في غزة، مقابل الإفراج عن كل الرهائن المحتجَزين في غزة لدى حركة حماس.
في تفاصيل المقترح تعهد إسرائيلي بعدم قتل كل من يحيى السنوار ومحمد الضيف القياديين في حماس، والسماح بترحيلِهما إلى دولة أخرى، وذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
واعتبرت مصادرُ إسرائيلية أن مثل هذا الخيار، يجب ألا يضرّ بهدف العملية العسكرية، والمتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتِها العسكرية.
مقترحات مصرية على الطاولة
بالتزامن مع هذا، تقارير عدة، كشفت أن القاهرة طرحت على الطاولة اقتراحا يشمل هدنةً جديدة يُفرَجُ بموجبها عن مزيد من الرهائن، وإطلاق مفاوضات تقود لوقف النار بشكل دائم.
وتتضمن المبادرة المصرية ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة، تُطلِقُ خلالها حماس سراحَ نحو أربعين رهينة، مقابل إطلاق إسرائيل سراحَ مائةٍ وعشرين سجينا فلسطينيا.
وتتضمن المرحلة الثانية مباحثات فلسطينية داخلية، للتوافق على تشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارةَ قطاع غزة إلى حين إجراء انتخابات.
المرحلة الثالثة والأخيرة يتم خلالها إنهاءُ القتال والتوصل إلى اتفاق شامل لتبادل المحتجزين والأسرى، فضلا عن انسحاب إسرائيلي من مدن غزة، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم في القطاع.
ولم تُشر تلك المقترحاتُ التي نقلتها "تايمز أوف إسرائيل" إلى جدول زمني، أو تفاصيلَ بشأن الترتيبات الأمنية التي سيتم فرضُها، فيما ترفض حماس أيَّ وقف مؤقت آخَرَ للحملة العسكرية الإسرائيلية، وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم.
إخراج قادة حماس
وتأتي الأفكار التي قدمتها مصر إلى حركة حماس والمطروحة الآن على طاولة النقاش تأتي لاحتواء الصراع، إذ تعمل مصر على تبريد الصراع بين الطرفين من خلال هدنة إنسانية لمدة أسبوع أو أسبوعين.
تعد المراحل الثلاث التي تقدمت بها القاهرة مقاربة شاملة تبدأ بهدنة إنسانية إلى من يدير قطاع غزة ما بعد الحرب، بحسب خبراء سياسيين.
ويرى الخبراء، أنه يمكن مناقشة إيقاف دائم ومستدام للهدنة إذا تم الاتفاق على مسألة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وبشكل خاص العسكريين.
محاولة إسرائيل من خلال فكرة إخراج قادة حماس عن قطاع غزة من شأنه أن يفتت الجبهة الداخلية في فلسطين.