تؤدي إلى الوفاة.. تعرف على أضرار «حقنة البرد»
مارينا فيكتور مصر 2030مع حدوث التقلبات الجوية في فصل الشتاء، يتعرض الكثير من الأشخاص لنزلات البرد، ويلجأ البعض منهم إلى تناول الأدوية الطبية دون استشارة الطبيب.
ومن بين هذه الأدوية حقنة البرد السريعة، أو ما يسمي بـ«حقنة هتلر»، أو «الحقنة السحرية»، والتي تسببت في وفاة الكثير من الأشخاص.
مكونات حقنة البرد
تساهم مكونات حقنة البرد السريعة في علاج نزلات البرد بشكل سريع بسبب مكوناتها، وتعدد وصفات الحقن السحرية أو حقنة البرد، ولعل أشهر مكونات تلك الوصفات:
- مسكن للآلام.
- مضاد حيوي «سيفوتاكسيم».
- كورتيزون «ديكساميثازون».
أضرار حقنة البرد
قد تؤدي حقنة البرد إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب ثم الوفاة، وحسب آراء الأطباء المتخصين، فإن هذه الوصفة الدوائية قد تؤدي إلى الوفاة، في حال تناولها المريض دون استشارة طبيب، أو قد تحدث مضاعفات، نظرا لاختلاف الحالة الصحية لكل مريض.
ويوجد داخل مكوناتها مسكن الآلام وخافض الحرارة، الذي يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، والإفراط في استخدامه يسبب قرحة في المعدة، واختلال في وظائف الكلى.
تحذير وزارة الصحة
حذرت وزارة الصحة من استخدام حقنة البرد لعلاج الإنفلونزا، والتي يطلق عليها الخلطة السحرية، وأوضحت أن الحقنة مكونة من مضاد حيوي، والكورتيزون ومسكن للآلام، مؤكدة أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد كونها عدوى فيروسية، إنما تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، والإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
وأكدت وزارة الصحة أن الإفراط في استخدام الكورتيزون يسبب ضعف في المناعة وله أضرار كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأشارت الوزارة إلى أن الإجراء الوحيد الذي يمكن من خلاله تجنب الإصابة بالنزلات الشديدة للبرد والانفلونزا، هو تلقي لقاح الإنفلونزا.
وهناك بعض الأمور تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل الحالات الصحية المتعلقة بالدماغ، والجهاز العصبي، وفيروس نقص المناعة البشري، ومرض الإيدز، وداء الانسداد الرئوي المزمن، ومرض القلب، والتليف الكيسي، وأمراض الكلى أو الكبد، والربو، وأمراض السكر والسمنة، ومرض السرطان.
وكانت قد حذرت هيئة الدواء المصرية في وقت سابق من استخدام «حقنة البرد»، موضحة أن علاج نزلات البرد يعتمد على بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف شدة الأعراض، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي المختص.
وأكدت الهيئة خطورة الإفراط في استخدام الكورتيزون، حيث إنه يسبب ضعفا في المناعة، ويؤثر بشكل مضر على مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يجعل الجسم مقاومًا لها على المدى البعيد.
يذكر أن المكونات الثلاثة لحقنة البرد، يمكن أن تسبب الوفاة في بعض الحالات نتيجة الارتفاع المفاجئ للسكر أو ضغط دم المريض، نتيجة تحسس تجاه أي مكون من مكوناتها كالكورتيزون أو المضاد الحيوي، لذا يحذر من استخدام الحقنة دون الاستشارة الطبية، والتوقف عن استخدامها نظرًا لخطورتها.