7 نوفمبر 2024 06:32 5 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

لماذا تتعثر صفقة الرهائن وهدنة غزة؟

صفقة تبادل الأسرى
صفقة تبادل الأسرى

عقبات كبيرة وصعاب تواجه إمكانية عقد صفقة جديدة لتبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحركة حماس، الكثير من العقبات والصعاب، في ظل خلافات واضحة بين الجانبين.

ويأتي ذلك رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذل على عدة جبهات، لمحاولة التوصل إلى هدنة جديدة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وفي بيان للفصائل الفلسطينية، جاء فيه: "هناك قرار وطني فلسطيني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل، إلاّ بعد وقف شامل للعدوان" على قطاع غزة.

والأربعاء، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن باسم نعيم، وهو مسؤول كبير في حماس، قوله إن إسرائيل "ستحتاج إلى الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، والسماح بدخول مساعدات غير محدودة إلى قطاع غزة"، قبل أن تبدأ الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007، مناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وبحسب الصحيفة، يشكل هذا الطلب خروجاً عن الموقف الذي اتخذته حماس في صفقة الرهائن السابقة التي تم التوصل إليها في نوفمبر، عندما تمت مناقشة إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار.

وقال نعيم في رسالة نصية: "لا توجد مفاوضات تحت النار"، مضيفا: "يجب السماح بدخول جميع المساعدات اللازمة. وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ مفاوضات شاملة".

وفي رد على تصريحات الفصائل الفلسطينية وحماس، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن بلاده "ستستمر في الحرب حتى تحقق كل أهدافها، وإعادة جميع المختطفين".

أما الأربعاء، فكان مسؤول إسرائيلي قد قال لـ "نيويورك تايمز"، إنه "تم إحراز بعض التقدم" في المفاوضات، لكنه أكد أنه "لا يوجد اتفاق حتى الآن".

وتأتي هذه الاختلافات في مطالب كل جهة، بعد يوم من توجه رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، إسماعيل هنية، إلى مصر، حيث أفاد مصدر مقرب من حماس لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن ذلك جاء لمناقشة "هدنة مؤقتة لمدة أسبوع، مقابل إطلاق سراح حماس 40 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال والذكور غير العسكريين".

الرهائن الإسرائيليين

قالت الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من مئة شخص لا يزالون في قطاع غزة بقبضة حركة حماس والمجموعات المسلحة الأخرى، وذلك في وقت تتواصل الجهود من أجل الوصول إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار.

"انفصال عن الواقع"

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في فيديو نشره مكتبه، الأربعاء: "لن نتوقف عن القتال حتى.. القضاء على حماس والإفراج عن الرهائن لديها، ووضع حد للتهديد الآتي من غزة"، مضيفا: "من يعتقد أننا سنتوقف فهو منفصل عن الواقع".

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد فشل مرة أخرى، الأربعاء، في إصدار قرار يمكن أن يضغط على إسرائيل للحد من العنف في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وإذا لم يتمكن الدبلوماسيون من إيجاد حل قبل أن يطرحه المجلس على التصويت، فسيتعين على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن تقرر ما إذا كانت "ستثير غضب الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أو إسرائيل حليفتها القديمة في الشرق الأوسط"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وقالت سفيرة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، للصحفيين بعد مغادرة اجتماع متوتر للمجلس: "لقد عملنا لساعات طويلة.. ونحن نقدر صبركم على المجلس".

وأمرت إسرائيل بإخلاء منطقة واسعة في كبرى مدن جنوب قطاع غزة خان يونس بينما تتواصل الجهود، الخميس، للتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إذ صوتت 153 دولة لصالح الخطوة، التي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضدها في مجلس الأمن.

وفي 7 أكتوبر، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.

ويشهد البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، هجمات متزايدة من المتمردين الحوثيين، على سفن شحن، وذلك في إطار دعمهم لحركة حماس في غزة.

الاسرى حماس الاحتلال حماس فلسطين اسرائيل غزة

مواقيت الصلاة

الخميس 06:32 صـ
5 جمادى أول 1446 هـ 07 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:45
الشروق 06:14
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:23
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr