بعد التعاون الروسي المصري.. ما لا تعرفه عن ميناء الدخيلة
علي فوزي مصر 2030شهد ميناء الدخيلة في الإسكندرية إطلاق شركة "فيسكو" الروسية لخدمات الحاويات المباشرة المنتظمة بين ميناء نوفوروسيسك والإسكندرية.
وأعلنت مجموعة الشحن والنقل الروسية العملاقة "فيسكو"، من قمة "روسيا - إفريقيا" التي عقدت في سان بطرسبورغ، إطلاق خط شحن مباشر بين روسيا ومصر.
ميناء الدخيلة
يعتبر ميناء الدخيلة واحدًا من أهم الموانئ البحرية في مصر، حيث يمتاز بتاريخه العريق والدور الحيوي الذي يلعبه في تعزيز الاقتصاد المصري. يقع هذا الميناء الاستراتيجي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ما يجعله نقطة تواصل حيوية بين مصر والعالم.
تأسس ميناء الدخيلة في القرن التاسع عشر كجزء من استراتيجية تطوير الموانئ في مصر. يتميز ببنية تحتية متطورة وقدرات استيعاب عالية، مما يجعله قادرًا على تلبية احتياجات الشحن والتجارة البحرية الحديثة.
يشكل ميناء الدخيلة مركزًا هامًا لتصدير واستيراد البضائع، ويسهم بشكل كبير في تعزيز التجارة الخارجية لمصر. كما يلعب دورًا حيويًا في دعم الصناعات المحلية وتوفير فرص عمل للسكان المحليين.
تاريخيًا، شهد ميناء الدخيلة الكثير من التطورات والتحسينات، مما جعله يحتل موقعًا بارزًا في خريطة الموانئ العالمية. يعكس هذا الميناء الاستمرارية في تحسين البنية التحتية البحرية لمصر وتعزيز دورها في التجارة العالمية.
باختصار، يظل ميناء الدخيلة مفتاحًا لاقتصاد مصر، حيث يربط بين الشرق والغرب، ويعزز التبادل التجاري ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة."
القدرة الاستيعابية
حجم ميناء الدخيلة يعكس قدرته على استيعاب وتسهيل حركة الشحن البحري. حتى مع تاريخه الطويل، فإن الميناء يظل يتجدد لتلبية احتياجات الشحن الحديثة.
يمتلك ميناء الدخيلة قدرات استيعاب كبيرة، حيث يتمتع بمرافق حديثة ومتقدمة تتيح له استقبال سفن كبيرة الحجم. يتميز بمرافق تحميل وتفريغ تسهل عمليات التحميل بكفاءة وفعالية.
تشير الإحصائيات البحرية إلى أن حجم ميناء الدخيلة يتغير باستمرار بناءً على حجم البضائع المتداولة والنشاط البحري. يُعَدُّ هذا التكيف الدائم مؤشرًا على دوره الحيوي في تسهيل حركة التجارة والنقل البحري في المنطقة.