26 نوفمبر 2024 22:32 24 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

الحرب تقضي على 66% من الوظائف في غزة

حرب غزة تقضي على معظم الوظائف
حرب غزة تقضي على معظم الوظائف

أنهت الحرب في غزة ما لا يقل عن 66% من الوظائف منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي.

وحذرت منظمة العمل الدولية اليوم الأربعاء، من أن خسائر الوظائف قد تستمر في التفاقم بالقطاع.

وذكرت المنظمة اليوم الأربعاء في تقييمها الثاني لتأثير الضربات البرية والجوية التي بدأتها إسرائيل على غزة بعد التوغل الذي شنه مسلحون عبر الحدود في السابع من أكتوبر، إن الخسائر تصل إجمالا إلى 192 ألف وظيفة في القطاع الفلسطيني الصغير.

وفي تقييم أولي صدر في أوائل نوفمبر، قدرت منظمة العمل الدولية أن 182 ألف وظيفة فُقدت في غزة وهو رقم يمثل أكثر من 60 بالمئة من العمالة.

وقال بيتر رادميكر نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية "بالكاد يستطيع أي شخص في غزة اليوم الحصول على دخل من العمل".

وأشار إلى خسائر الوظائف بالقول "من الواضح أنه منحنى لا يزال يرتفع... وقد يزداد الأمر سوءا".

كما أن هناك خسارة في الوظائف على نطاق واسع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث سجلت الأمم المتحدة تصاعدا في أعمال العنف ضد الفلسطينيين منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع.

وأشارت تقديرات منظمة العمل الدولية إلى فقدان حوالي 32 بالمئة من الوظائف منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول بما يعادل 276 ألف وظيفة.

وحتى قبل الحرب وتشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على غزة، كان نحو نصف سكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.

انكماش حاد

والثلاثاء قبل الماضي، أجرى البنك الدولي تقييما أوليا للأضرار اللاحقة بالاقتصاد الفلسطيني منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتوقّع انكماشا بنسبة 3,7 بالمئة في نهاية العام الحالي.

وأدى الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.

في الجانب الفلسطيني تجاوزت حصيلة القتلى 18 ألفا، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

ويسعى البنك الدولي إلى قياس آثار الحرب على اقتصاد فلسطيني يعاني أصلا، علما بأنه كان يتوقع أن يسجل نموا بنسبة 3,2% في سبتمبر/أيلول.

وبات البنك الدولي يتوقع أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني في نهاية العام بنسبة 3,7%، على أن تصبح ملموسة بشكل أكبر آثار الصدمة الناجمة عن الحرب الجارية في 2024، مع توقع انكماش إجمالي بنسبة 6%.

وأورد البنك الدولي في تقريره أنه "يتوقع أن تتراجع حدة النزاع في 2024، لكن الحكومة الإسرائيلية ستفرض قيودا صارمة على التنقل والدخول إلى (قطاع غزة) مما سيحد النشاط الاقتصادي والتجارة".

لكن البنك الدولي أشار إلى أنه وفقا للبيانات التي جمعتها مصادر متقاطعة، كان حجم الأضرار قد أصبح بالفعل كبيرا جدا في نهاية نوفمبر أثناء الهدنة، إذ تضرر أو دمّر بالكامل 60% من معدات تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات، وأكثر من 60% من البنية التحتية الصحية والتعليمية، و70% من البنية التحتية التجارية وحتى نصف شبكة الطرق.

حرب غزة الوظائف في غزة غزة حماس الاحتلال اسرائيل فلسطين

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 10:32 مـ
24 جمادى أول 1446 هـ 26 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:58
الشروق 06:29
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr