أمريكا تقود تحالف لردع جماعة الحوثي.. القصة الكاملة
عبده حسن مصر 2030كشفت تقارير أجنبية، أن الولايات المتحدة ستعلن عن قوة حماية بحرية موسعة تضم دولًا عربية لمكافحة هجمات الحوثيين المتكررة بشكل متزايد والتي تشن من الموانئ اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر-حسب ما أفادت “الغارديان”.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، لكن الهجمات الأخيرة يقول ملاك السفن إنها غير مرتبطة بإسرائيل أو تمر من خلالها.
وأوضحت صحيفة الغارديان البريطانية: "من المقرر أن يعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن القوة، التي تحمل اسم مؤقتا عملية حارس الرخاء، عندما يزور الشرق الأوسط".
وأضافت: "وكما هو الحال مع فرقة العمل 153 التي تعمل بالفعل من البحرين، فإن قوة الحماية الأكبر حجمًا مصممة لتوفير الطمأنينة لشركات الشحن التجارية بأن هجمات الحوثيين سيتم إيقافها، وأن البحر سيظل آمنًا للشحن التجاري".
وقد أوقفت خمس شركات شحن كبرى الآن سفنها عن استخدام البحر الأحمر في أعقاب الهجمات التي شنها الحوثيون والتي يقولون إنها لدعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إعادة توجيه 55 سفينة حول رأس الرجاء الصالح، وهي رحلة أطول بأسبوعين من تلك التي تمر عبر مضيق باب المندب جنوب قناة السويس. وأبلغت أكثر من 20 سفينة عن وقوع حوادث في الأشهر الماضية، كثير منها حول باب المندب الضيق الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن أفريقيا.
ومن المتوقع أن يُعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، عن بدء عملية عسكرية جديدة ضد التنظيم الحوثي في اليمن، وفقًا لتقرير نشرته وكالات الأنباء في الولايات المتحدة.
ويتوقع أن يكون هذا الإعلان خلال الأسبوع المقبل، حيث سيتم تنفيذ العملية بالتعاون مع دول أخرى بهدف حماية خط الشحن المزدحم في البحر الأحمر، الذي شهد في الأسابيع الأخيرة هجمات مستمرة من قبل الحوثيين.
وفي إطار تصاعد الأنشطة الإرهابية للتنظيم الحوثي في اليمن، أُطلق على هذه العملية اسم "حارس الازدهار"، وتهدف العملية إلى ضمان حماية خط الشحن المار بالقرب من اليمن والذي تعتبره الحكومة الأمريكية هدفًا حيويًا يجب حمايته.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الهجمات التي نُفذت من قبل الحوثيين على سفن تجارية قرب سواحل اليمن.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي عن تعزيز جهود الأمان في المنطقة، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمان والاستقرار في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان يأتي في ظل تصاعد التوترات والأنشطة العسكرية في المنطقة، وتأكيد الدعم الأمريكي لحلفائها في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية.