«حارس الازدهار».. كيف تُخطط أمريكا لردع الحوثي؟
عبده حسن مصر 2030في تطورات جديدة، من المتوقع أن يُعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، عن بدء عملية عسكرية جديدة ضد التنظيم الحوثي في اليمن، وفقًا لتقرير نشرته وكالات الأنباء في الولايات المتحدة.
ويتوقع أن يكون هذا الإعلان خلال الأسبوع المقبل، حيث سيتم تنفيذ العملية بالتعاون مع دول أخرى بهدف حماية خط الشحن المزدحم في البحر الأحمر، الذي شهد في الأسابيع الأخيرة هجمات مستمرة من قبل الحوثيين.
وفي إطار تصاعد الأنشطة الإرهابية للتنظيم الحوثي في اليمن، أُطلق على هذه العملية اسم "حارس الازدهار"، وتهدف العملية إلى ضمان حماية خط الشحن المار بالقرب من اليمن والذي تعتبره الحكومة الأمريكية هدفًا حيويًا يجب حمايته.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الهجمات التي نُفذت من قبل الحوثيين على سفن تجارية قرب سواحل اليمن.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة ستنضم بذلك إلى جهود دولية لمواجهة التهديدات الحوثية، وستعمل على تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي عن تعزيز جهود الأمان في المنطقة، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمان والاستقرار في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان يأتي في ظل تصاعد التوترات والأنشطة العسكرية في المنطقة، وتأكيد الدعم الأمريكي لحلفائها في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية.
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، هدد بإسقاط 300 طن من القنابل على اليمن في حال استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن إسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة معاريف العبرية.
وقال ليبرمان، إن 30 طائرة إسرائيلية كافية لإلقاء 300 طن من القنابل على كلما يتحرك داخل اليمن ردًا على تصعيد الحوثي ضد الملاحة الدولية.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تعلن الحرب على اليمن، بل إن الحوثي هو من أعلن الحرب على إسرائيل، مشيدا بخطوة الولايات المتحدة الأمريكية بارسال قوة بحرية متعددة الجنسيات لتعزيز حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح بأن واشنطن تصيغ حاليا ردا على الحوثيين، مرحبا بهذه الخطوة، قائلا إن الجميع يدرك أنه بدون رد عالمي فلن تتحمل إسرائيل انتهاكات الحوثي المستمرة لحرية الملاحة، ما قد يؤدي إلى تصعيد كبير.