أسباب هوس «نزع الشعر من جذوره» وطرق علاجه
هبة أحمد مصر 2030يعتبر اضطراب نزع الشعر من جذوره أو شده هو أحد الاضطرابات النفسية التي تصيب الشباب والمراهقين، ويشعر المصاب برغبته المتكررة في نزع شعره وعدم قدرته على مقاومة شد الشعر سواء من فروة الرأس أو الحاجب أو الرموش، بالرغم من محاولته التوقف عن ذلك الفعل، إلا أنه يشعر بالراحة بعد نزع الشعر.
فيما يلي سنستعرض أسباب اضطراب شد الشعر وطرق علاجه:
أعراض اضطراب نزع الشعر
نزع الشعر بشكل متكرر، خصوصًا من فروة الرأس أو الحاجبين أو الرموش.
شعورًا متزايدًا بالتوتر قبل النزع، أو عند محاولة مقاومة النزع.
الشعور الراحة بع دنزع الشعر.
فقدانًا ملحوظًا للشعر، مثل الشعر القصير أو مناطق ذات شعر خفيف وتساقط شعر الحاجب والرموش.
اللعب بالشعر المنزوع أو فركه على الشفتين أو الوجه
تكرار محاولة التوقف عن نزع الشعر أو محاولة الحد منها ولكن تفشل في النهاية
أسباب اضطراب نزع الشعر
ليس هناك سببا واضحًا لنزع الشعر ولكن قد يكون نتيجة لتلك الأسباب:
طريقة تعامل الشخص مع المشاعر السلبية كالتوتر والقلق.
الشعور بالراحة كلما قام بنزع شعره مما يتحول لإدمان.
الإصابة بخلل في وظائف الدماغ.
تغيرات في مستويات الهرمونات خلال فترة البلوغ.
القيام بها كطريقة لإلهاء النفس، حيث يلجأ الشخص لنزع الشعر ليلهي نفسه عن المشكلات والألم.
علاج اضطراب نزع الشعر
توجه إلى الطبيب فورًا عندما تلاحظ قيامك بنزع الشعر، حيث يقوم الطبيب بفحص شامل وتقييم لحالتك للتأكدة من عدم وجود سبب كامن وراء الأمر، مثل عدوى جلدية.
ويتمثل العلاج السلوكي للحد من عادة نزع الشعر من خلال الإجراءات الاتية:
تعرف المصاب على العوامل النفسية والبيئية التي تجعله يقوم بنزع الشعر ومحاولة جعله يتخطيها.
استبدال سلوك نزع الشعر بممارسة سلوك مختلف، كلرسم، أوالتلوين، أوالعزف على الة موسيقية.
طلب الدعم من العائلة والأصدقاء للمساعدة على التخلص من هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.
ممارسة تمارين الاسترخاء مثل: التأمل، والتنفس العميق حيث يساعد ذلك على تقليل التوتر المرتبط بنزع الشعر.
تعلم مهارات جديدة وطبقها في مواقف التوتر المختلفة بعيدًا عن نزع الشعر.