ما هي السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة ببن الهند وباكستان بسبب كشمير؟.. خبير يجيب
علي فوزي مصر 2030خلال الأيام القليلة الماضية أعلنت المحكمة العليا في الهند، إلغاء الحكم شبه الذاتي لولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة، وهو ما سلط الضوء على الصراع الطويل المرير بين الهند وباكستان على إقليم كشمير.
وبدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول كشمير والصراع بين الهند وباكستان.
تاريخ كشمير
كشمير هو إقليم يقع في شمال الهند، يشهد تاريخًا طويلًا معقدًا وصراعًا دائمًا.
يتميز هذا الإقليم بتنوع ثقافي وديني يعكس تأثيرات الهندوسية والإسلام، وقد شكلت هذه الخصوصيات التاريخية جزءًا من الصراعات التي شهدتها المنطقة.
الحرب بين الهند وباكستان
تعود جذور النزاع في كشمير إلى العقود القديمة، حيث تبادلت الإمبراطوريات والممالك السيطرة على هذا الإقليم الاستراتيجي.
في العصور الحديثة، أدت تقسيم الهند إلى إنشاء باكستان والهند في عام 1947 إلى تصاعد التوترات في كشمير.
صراع كشمير تصاعد في العقود التي تلت الانقسام، وأدى إلى حروب بين الهند وباكستان، وتدخل دول أخرى.
استمرت الاضطرابات والصراعات الداخلية في الإقليم، مما أثار تساؤلات دولية حول حق تقرير المصير للشعب الكشميري.
التداخل بين العواطف الدينية والوطنية والسياسية في كشمير يجعل من فهم هذا الصراع تحديًا تأثيراته تمتد لتشمل الأمن الإقليمي والعلاقات الدولية، ما يجعل من الضروري البحث عن حلول سلمية لتلبية تطلعات السكان وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
في نهاية المطاف، يظل كشمير تحديًا دائمًا يستوجب التركيز الدولي لإيجاد حلاً عادلًا ومستدامًا يلبي حقوق الشعب ويضمن الاستقرار في هذا الإقليم المهم
السيناريوهات المحتملة.
قال منير أديب، الباحث في الشؤون الدولية، إن قرار المحكمة العليا الهندية بخصوص إلغاء الحكم الذاتي لكشمير سيؤدي إلى اشتعال الصراع من جديد بين الهند وباكستان، خصوصاً وأن كشمير ولاية متصارع عليها بين الدولتين ولها طبيعة خاصة.
وأضاف أديب في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن أسباب الصراع في كشمير ليس صراع على الأرض أو على الحدود ولكن صراعاً على المواطنين، لأن كشمير ذات الأغلبية المسلمة فإن باكستان تظن أنها أراضيها، وكذلك ترى الهند أنها جزء من أراضيها، وهو ما يعيد الصراع من جديد، ما قد يؤدي إلى كارثة كبيرة على العالم تشبه حرب روسيا و أوكرانيا.
وأشار الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن عودة الصراع من جديد سيؤدي إلى انتشار الجماعات المتطرفة في تلك المنطقة، خصوصاً أنها ستصبح بيئة خصبة لهم.