«تعاملت معه السلطات».. القصة الكاملة لحادث سقوط جسم غريب قبالة سواحل دهب
سقط جسم غريب طائر قبالة السواحل المصرية، السبت، فيما تعاملت معه وبشكل فوري الدفاعات الجوية المصرية.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بانتقال فرق التحقيق المصرية لموقع سقوط الجسم الطائر قبالة سواحل مدينة دهب فى محافظة جنوب سيناء.
وقالت الفضائية، إن هناك جسم طائر سقط في المياه الإقليمية المصرية أمام مدينة دهب، وفقًا لما أفادت به القناة في نبأ عاجل لها، قبل قليل.
وأوضحت القناة أن الجسم الطائر سقط على بعد كيلو ونصف الكيلو تقريبًا من شواطئ مدينة دهب.
وأكد شهود عيان سقوط جسم طائر قبالة المياه الإقليمية المصرية بمدينة دهب، مضيفين أنه سقط على بعد حوالي كيلومتر ونصف قبالة سواحل المدينة.
ووفقًا لمصادر موثوقة، رصدت الدفاعات الجوية المصرية الجسم الطائر وتعاملت معه على الفور.
بينما أعلن الجيش المصري، في وقت سابق، عن سقوط طائرة مسيرة في مدينة طابا، أُبلغ عن سقوط مقذوف في مدينة نويبع بجنوب سيناء على ساحل البحر الأحمر، وتم رصد طائرات حربية مصرية تحلق فوق منطقتي نويبع وطابا بعد الحوادث.
وقد سبق ذلك سقوط طائرة مسيرة ذات هوية غير معروفة في طابا، مما تسبب في أضرار مادية في مبنى الإسعاف والسكن الإداري لمستشفى المدينة المركزي.
وأكد، حينها، المتحدث العسكري، أن الجيش يجري تحقيقا في هذه الحوادث المتعلقة بسقوط الطائرة المسيرة غير المعروفة الهوية.
وبدأ فريق التحقيق التابع للسلطات في الانتقال إلى موقع الحادث للبدء في التحقيقات والتحقيق في سبب وجود هذا الجسم الطائر داخل المياه الإقليمية المصرية.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة بأن القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي تعمل على تأمين المجال الجوي المصري في كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
وأشار المتحدث إلى أن التحقيقات الجارية التي تقوم بها اللجنة المختصة في حوادث سقوط الجسم الغريب في نويبع والطائرة المسيرة في طابا، كشفت أن طائرتين بدون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري في منطقة خليج العقبة مما أدى إلى سقوط بعض حطامها في منطقة غير مأهولة بالسكان في نويبع، وسقوط الأخرى في طابا.
