«مذبحة ميركافا».. 10 آلاف إسرائيلي تحت التهديد
مارينا فيكتور مصر 2030أصبحت دبابات ميركافا، التي تُوصف بفخر الصناعة الإسرائيلية، مثار سخرية بعد اصطيادها من قبل كتائب القسّام وسرايا القدس في غزة، بقذائف بدائية الصنع.
كما باتت دبابات ميركافا تهدد بتسريح نحو 10 آلاف إسرائيلي وإغلاق 200 مصنع بعد وقف تصديرها للجيوش الأجنبية.
وقالت كتائب القسّام، مساء الخميس، في بيان، إن عناصرها تمكّنوا على مدار أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، من تدمير 72 آلية عسكرية، أغلبها من دبابات ميركافا ومدرعة النمر، والقضاء على 36 جنديا إسرائيليا، وإيقاع العشرات ما بين قتيل وجريح.
وأعلنت "سرايا القدس" يوم الخميس، استهداف 5 دبابات "ميركافا" بشمال وجنوب غزة، واستهداف آليتين بقذائف "التاندوم" بحي الشيخ رضوان، بعدما دمرت القسام يوم الأربعاء، 5 دبابات ميركافا؛ اثنتان منها في بيت لاهيا، و3 في شرق خان يونس، فضلا عن جرافة إسرائيلية في تل الزعتر.
مذبحة "ميركافا" خلال ديسمبر
خلال شهر ديسمبر الجاري، دمّرت الفصائل الفلسطينية تلك الدبابات من "المسافة صفر" بقذائف "الياسين" وعبوة "العمل الفدائي"، فضلا عن عبوتي "شواظ" و"التاندوم"، بمحاور القتال المختلفة.
وكان من أبرز تلك الخسائر:
10 ديسمبر، استهداف 14 دبابة إسرائيلية في حي الشجاعية وشارع الجلاء وتل الزعتر وخان يونس من ناحية الشمال والشرق، فضلا عن حي الزيتون.
14 ديسمبر، اصطياد 5 دبابات ميركافا و4 ناقلات جند في منطقة الشيخ رضوان بقذائف القسّام، و3 دبابات من نوع "ميركافا" بمدينة خان يونس، واصطياد 4 دبابات في حي الشيخ رضوان بنيران "سرايا القدس".
وفق الناطق باسم كتائب القسّام أبو عبيدة، فإنه تم تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، مطلع ديسمبر الجاري.
منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" حتى 7 ديسمبر، فقدت إسرائيل 150 دبابة ميركافا، وفق موقع "Avia pro" العسكري.
سقوط "الميركافا".. كيف تهدّد 10 آلاف إسرائيلي؟
أوقفت إسرائيل، خلال الأيام الماضية، تصدير المئات من دبابات ميركافا القتالية إلى الجيوش الأجنبية، بما في ذلك تلك الموجودة في أوروبا، بسبب الحرب المستمرة في غزة.
ووفق موقع الدفاع العربي، فإن قرار وقف التصدير جاء من قِبل المدير العام لوزارة الدفاع اللواء إيال زمير، بعد مفاوضات مكثّفة بين مديرية التعاون الدفاعي الدولي بالوزارة، وممثلي المشتريات من الجيوش الأجنبية.
ما أبرز أسلحة "حماس" التي تدمّر "الميركافا"؟
استخدمت كتائب القسّام، بالإضافة إلى "سرايا القدس"، عدة أسلحة بدائية الصنع لمواجهة الآليات المتوغلة في محاور القتال، حيث أثبتت فعاليتها، ومن أبرزها:
قذيفة "الياسين 105"، تلقّب بـ"صائدة الميركافا"، وهي الأكثر شهرة في حرب غزة، وتُحمل على الكتف وتُطلق من مدفع "آر بي جي".
عبوة شواظ، عبوة ناسفة مضادة للدبابات والعربات والأفراد، لها قدرة تدميرية عالية.
عبوة العمل الفدائي، توصف بـ"أيقونة" طوفان الأقصى، وتُلْصَق على أشد الأماكن ضعفا في الآليات العسكرية الإسرائيلية، وتتطلّب تضحية كبيرة من المقاتل.
قنبلة "التاندوم"، نسخة مطوّرة من قذيقة الـ"آر بي جي- 29" الروسية، وتسمّيها دول الناتو بـ"مصاص الدماء".