«على جثامينهم الميتة».. مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«مصر 2030»: الاحتلال يسرق الأعضاء البشرية لشهداء غزة
آلاء مباشر مصر 2030يمارس الاحتلال الإسرائيلي أساليب محرمة دوليًا ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة منه لإبادة أصحاب الأرض الأصليين، لينسى الكيان الصهيوني أن المولى عز وجل قد جعلهم تائهين ومغضوب عليهم طيلة حياتهم، إلى أن تداولت العديد من المنشورات التي تفيد سرقة الاحتلال لأعضاء الشهداء.
"على جثامينهم الميتة"
ولكن لم يكن الأمر وليد لحظة انطلاق شرارة عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، فقد ذكرت عالمة الطب الشرعي الدكتورة الإسرائيلية "مائيرا فايس"، في كتابها الذي أشعل غضب العالم "على جثامينهم الميتة"، أنها خلال فترة عملها فى معهد الطب الشرعي الإسرائيلي في غضون الفترة من عام 1996 حتى 2001، كان يتم تفريغ جثث الشهداء من أعضائهم في المعهد.
التعدي على حرمة الشهداء الفلسطينيين
وفي هذا السياق قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الاحتلال الصهيوني لا يكتفي بقصف وقتل الفلسطينيين، بل يلجأون إلى سرقة الأعضاء البشرية للشهداء، خاصة هؤلاء الذين يصعب إخراجهم من تحت الأنقاض.
وتابع الهباش في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن الكيان الصهيوني يعمل على قدم وساق للتخلص من الشعب الفلسطيني بشكل أبدي، مؤكدًا أن من يرتكب كل هذه الجرائم اللعينة وغير الآدمية لا يصعب عليهم التعدي على حرمة الشهداء وسرقة أعضائهم.
المجتمع الدولي يكيل بمكيالين
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن المجتمع الدولي على دراية كاملة بالكوارث التي تدور في قطاع غزة، موضحًا أنهم يكيلوا بمكيالين، حيت التعامل بمعايير مزدوجة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني اتخذ الإجراءات اللازمة ضد الاحتلال الصهيوني، وتم تحويلها إلى محكمة جنائية دولية.
قصفات الاحتلال بعد الهدنة
ويذكر أنه تم توقيع هدنة مؤقتة لمدة 7 أيام، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لتبادل الاسرى بين الطرفين، وعلى الفور استأنف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة الموقعة، وطال قصف الاحتلال لغزة، برًا وبحرًا وجوًا، وذلك في مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع الكثير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.