حرب أخرى.. شبح الجوع يخيم على قطاع غزة
مارينا فيكتور مصر 2030بدأ شبح الجوع يخيم على قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
يأتي هذا في ظل تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية من عدم كفاية الطعام والمياه في القطاع، ومع استمرار المناشدات الدولية بضرورة إدخال مزيد من المساعدات.
وأصبح الحصول على الطعام في قطاع غزة عملا شاقا وصعبا، قد يكلف المرء حياته، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية ودخولها مرحلة غير مسبوقة، مع استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي استهدف كل مقومات الحياة في القطاع.
أيام مختلفة واستثنائية
أيام مختلفة واستثنائية يعيشها أهالي غزة اختفت فيها كل طقوس موائد الطعام بسبب الحرب، إذ يحصلون بالكاد على وجبة واحدة في اليوم، وأحيانا لا يحالفهم الحظ في الحصول عليها.
أوضاع تعالت على إثرها أصوات منظمات الإغاثة لتدق ناقوس الخطر من سقوط القطاع المدمر في جحيم المجاعة.
وبالقرب من مخيم البريج وسط قطاع غزة، ينتظر مئات الفلسطينيين لساعات، ومنهم من يقضي أيام خارج مركز لتوزيع المساعدات تابع للأمم المتحدة، للحصول على الدقيق.
حرب أخرى
حرب أخرى يواجهها سكان القطاع، وهي غلاء أسعار بعض السلع بشكل جنوني في حال توفرها، في ظل شح إمدادات المساعدات التي تدخل إلى القطاع.
وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، تتزايد الأصوات الدولية لإدخال مزيد من المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة، وتجنب مزيد من التدهور والوقوع في براثن سيناريو أكثر رعبا، وهو جحيم الجوع أحد أسلحة الحرب الفتاكة.