عمل فضيحة في إسرائيل.. سمير فرج يكشف مفاجأة بشأن مصير نتنياهو بعد الحرب على غزة «خاص»
رضوى ناصر مصر 2030كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد انتهاء الحرب في غزة، خاصة بعد استئناف إطلاق النار في القطاع مرة أخرى، بعد انتهاء الهدنة.
وقال "فرج"، في تصريحات خاصة لـ "بوابة مصر 2030"، إن بنيامين نتنياهو أُجبر في البداية على تمديد الهدنة في غزة، حتى يتمكن من إخراج جميع الأسرى الجنود بعد الضغوط الكبيرة عليه من جيش الاحتلال، لكنه يواجه الآن أزمة كبيرة بعد استئناف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس ما زال لديها أسرى إسرائيليين من المدنيين والجنود، ولم يتم إخراجهم بعد، ويشكلون ضغطًا كبيرًا على نتنياهو، وحماس تريد أن تتبادل الأسرى والمحتجزين على مبدأ "الكل مقابل الكل"، فهناك أكثر من 6000 مسجون فلسطيني في إسرائيل".
الجيش عامل له صداع
وتابع: "يجب أن يكمل نتنياهو الهدنة في غزة بشكل متكامل؛ لأنه يواجه صعوبة كبيرة"، معلقًا: "الجنود عاملين له صداع وجيش الدفاع لن يسكت".
اللي عمله نتنياهو في إسرائيل فضيحة
وعن مصير نتنياهو بعد انتهاء الحرب في غزة، أوضح أنه سيتم إقالته من منصبه وسيتعرض للسجن بعد انتهاء الحرب، معلقًا: "اللي عمله نتنياهو في إسرائيل ده فضيحة والحرب هتقوم ضده قريب".
وأشار إلى أن الهدنة حتى الآن لم تضمن للفلسطينيين النازحين من شمال إلى جنوب غزة، العودة إلى منازلهم.
ماذا قال نتنياهو عن السيطرة الإسرائيلية على غزة؟
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد تحدث بوقت سابق عن السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة بعد الحرب، مشيرا في حديث لشبكة CNN، نوفمبر الماضي، لدور أمني ستلعبه إسرائيل في غزة ما بعد الحرب، من دون توضيح التفاصيل.
ورفض نتنياهو، فكرة تولي قوة دولية مسؤولية الأمن في قطاع غزة، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون المسؤول عن نزع السلاح في القطاع بعد الحرب.
مصير غامض وقصف مستمر
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث على التوالى مع استمرار المجازر والإبادة الجماعية في مناطق شمال وجنوب القطاع إثر القصف الجوي العنيف والمكثف من الطيران الحربي الإسرائيلي، وكثف الاحتلال غاراته على عدة مناطق في شمال غزة أبرزها جباليا.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أن عاود الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة برًا وبحرًا وجوًا.