بعد مقتل نجل وزير إسرائيلي في «حرب غزة».. ما هو رد فعل «نتنياهو»؟
عبده حسن مصر 2030أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل جنديين في معارك غزة، بمن فيهم غال آيزنكوت، نجل رئيس هيئة الأركان السابق، غادي آيزنكوت.
وأوضح البيان الصادر أمس الخميس أن "الرقيب الأول احتياط غال مئير آيزنكوت، البالغ من العمر 25 عامًا من هرليتسيا، كان جنديًا في الكتيبة 699 من لواء كوماندوز الاحتياط 551، وقتل في مواجهات شمال قطاع غزة.
وغادي آيزنكوت كان وزيرًا في حكومة الطوارئ نيابة عن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، وشغل أيضًا منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي من عام 2015 إلى عام 2018، وخدم في الجيش لمدة 4 عقود.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، شاهد آيزنكوت الأب الحادث على الهواء مباشرة أثناء تواجده في القاعدة الأمامية للفرقة 162، وتم إبلاغه بعد دقائق بأن ابنه كان من بين المصابين بجروح خطيرة.
وانضم الوزير غادي آيزنكوت إلى حكومة الحرب بعد هجوم حماس في أكتوبر الماضي، وهو عضو في حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، وتم انتخابه في الكنيست في عام 2022.
وعلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علق على وفاة ابن آيزنكوت بالقول: "سنواصل القتال حتى النصر".
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن آيزنكوت تلقى الخبر الأليم أثناء زيارته للقيادة الجنوبية للجيش برفقة وزير الدفاع السابق بيني غانتس.
وتم إصدار بيانات رسمية من عدة شخصيات بارزة في الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد رئيس معسكر الدولة وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الأمن يوآف جالانت على وقوع حادث أليم، وفاة جال، نجل الوزير جادي آيزنكوت، الذي شارك بنشاط في الاحتياط العسكري لصالح إسرائيل خلال الحرب الحالية.
وفي نفس السياق، قال الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة إن مجاهدى القسام تمكنوا خلال الـ72 ساعة الماضية من تدمير 135 آليةً عسكريةً تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى كليًا أو جزئيًا فى كافة محاور القتال فى قطاع غزة.
وتابع عبر تليجرام، أن مجاهدى الكتائب أوقعوا عشرات جنود الاحتلال بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل فى جنود العدو بعد تفخيخها، وأنه تم استهداف القوات المتوغلة فى أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معهم من مسافة صفر.
وأكد أبوعبيدة أن كتائب القسام دكت التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، فمجاهدو القسام وجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيونى.