”استهداف القادة”.. مخطط إسرائيلي جديد للقضاء على حماس
مارينا فيكتور مصر 2030"هجوم إسرائيل المقبل على جنوبي قطاع غزة، مبني على معلومات استخباراتية مستمدة من مئات المسلحين الذين تم اعتقالهم خلال القتال شمالي القطاع، مما سيسمح للجيش الإسرائيلي بالعثور على قادة حماس وقتلهم"، هذا ما قاله تقرير لصحيفة "جارديان" البريطانية.
خطة إسرائيل.. القضاء على كبار القادة "أفضل فرصة" للقضاء على حماس
ويعتقد السياسيون والجنرالات في إسرائيل، أن القضاء على كبار القادة - لاسيما زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار - يشكل "أفضل فرصة" للقضاء على الحركة المتجذرة بعمق في غزة، بعد ما يقرب من عقدين من سيطرتها التامة على القطاع.
وأكد مسؤولان عسكريان لديهما معرفة باستراتيجية المرحلة المقبلة، للصحيفة البريطانية، أنه "سيكون هناك تركيز مكثف على استخدام المعلومات الاستخباراتية الجديدة، لاستهداف قادة حركة حماس".
ويقول منتقدون للعملية العسكرية الإسرائيلية، إن الاستراتيجية الجديدة "لن تفعل الكثير لتقليل التكلفة المرتفعة في أرواح المدنيين" الذين يقتلون في غزة.
وتلاشت الآمال في التوصل إلى هدنة إنسانية جديدة، وذلك حتى عندما قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه متوجه إلى الدوحة للعمل على اتفاق جديد.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل اثنين من جنوده خلال المعارك في قطاع غزة، ليصل عدد القتلى في صفوف قواته منذ بدء الحرب إلى 398 شخصًا.
وتبادلت إسرائيل وحماس اللوم في فشل تمديد الهدنة، وقاما بتشديد موقفهما علنا.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفد جهاز المخابرات "الموساد" بالعودة من قطر، حيث كان يتفاوض على هدنة ثانية محتملة، قائلا إن حماس "لم تلتزم بجزءها من الاتفاق، الذي يتضمن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء وفقا للقائمة التي أعطيت لها ووافقت عليها".
في المقابل، قال القيادي في حماس، صالح العاروري، في تصريحات إعلامية، إنه "لن يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن ما لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع (المعتقلين) الفلسطينيين في إسرائيل".
وتابع: "دعوا الحرب تأخذ مجراها. فهذا القرار نهائي ولن نتراجع عنه".
وبعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع، تتعرض الكثير من مناطق الجنوب لقصف مكثف، حيث يواجه ما يصل إلى 1.5 مليون مدني نزوحًا ثانيًا من الأماكن التي قالت إسرائيل في البداية إنها ستكون آمنة.