في يوم الشهيد الإماراتي.. أبرز المعلومات عنه
مارينا فيكتور مصر 2030يوم الشهيد الإماراتي يعتبر ذكرى للاحتفاء بقيم الولاء والانتماء، فمن الإمارات إلى البحرين مرورا باليمن والسعودية وأفغانستان، تظل تضحيات شهداء الإمارات تسطر أسمى آيات الفخر والاعتزاز.
وقدمت الإمارات، ولا تزال تقدم، كثيرا من خيرة أبنائها شهداء أثبتوا شجاعتهم وبسالتهم وقوة عزيمتهم في ميادين الحق والواجب، في سبيل غرس قيم إنسانية لا تحيد عنها أبدا في كل بقاع الأرض.
أول الشهداء
ويعيد اليوم للأذهان ذكرى أول شهيد لدولة الإمارات، وهو سالم سهيل خميس الدهماني، الذي استُشهد في مثل هذا اليوم من عام 1971 قبل أيام من إعلان تأسيس دولة الإمارات.
كان الشهيد يؤدي واجبه الوطني بالدفاع عن تراب وطنه، يقود مجموعة من قوات الشرطة الأبطال دافعوا بعزة وبسالة عن جزيرة طنب الكبرى ضد القوات الإيرانية.
وفي عام 1977 كان الموعد مع الشهيد الثاني لدولة الإمارات، وهو سيف سعيد بن غباش المري، الذي كان أول وزير دولة للشؤون الخارجية.
واغتالته رصاصات غاشمة خلال محاولة لاغتيال وزير الخارجية السوري آنذاك، عبدالحليم خدام.
وفي عام 2014، جاء الشهيد الملازم أول طارق الشحي ليسجل بدمائه ملحمة بطولة جديدة، يذهب عقبها شهيدا في حادث التفجير الإرهابي في منطقة الدية في البحرين، حيث كان يعمل ضمن قوة "أمواج الخليج" في مملكة البحرين، المنبثقة عن اتفاقية التعاون الأمني الخليجي المشترك.
بطولات الشهداء في اليمن
وسطر شهداء القوات المسلحة الإماراتية بطولات خالدة في اليمن، امتدادا من عدن إلى أبين جنوبا، ومن مأرب والمكلا شرقا إلى الحديدة غرب البلاد.
وروت دماء الملازم أول عبدالعزيز الكعبي الزكية تراب مديرية خور مكسر في عدن يوم 16 يوليو 2015، ليصبح أول شهداء التحالف العربي في عاصفة الحزم.
وفي يوليو 2015، استُشهد الملازم أول عبدالعزيز سرحان صالح الكعبي (24 عاما)، ابن منطقة الفوعة في مدينة العين، في أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية "إعادة الأمل" للتحالف العربي، لدعم الحكومة الشرعية في اليمن.
وفي أغسطس 2015، نعت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية 3 من جنودها البواسل، هم: الشهيد العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي، والشهيد العريف أول خالد محمد عبدالله الشحي، والشهيد العريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي، الذين قدموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني، ضمن القوات الإماراتية المشاركة في عملية "إعادة الأمل" لدعم الشرعية في اليمن.
نصب الشهداء
وفي 6 ديسمبر عام 2016 احتضنت واحة الكرامة بأبوظبي، "نصب الشهداء" في تعبير عن المحبة والتقدير اللذين تكنّهما دولة الإمارات وشعبها لأرواح الشهداء.
ويتكون "نصب الشهداء" من 31 لوحا من ألواح الألومنيوم الضخمة التي يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن.
واستشهد أيضا العريف أول طارق حسين حسن البلوشي، الذي ارتقى خلال أداء واجبه الوطني في منطقة نجران بالسعودية ضمن مشاركة الإمارات في تحالف دعم الشرعية باليمن.
شهداء الإنسانية
ومن ميادين القتال إلى دبلوماسية الخير، قدمت الإمارات مجموعة جديدة من الشهداء في يناي 2017.
وطالت يد الإرهاب الغاشمة 5 دبلوماسيين أثناء تنفيذهم مجموعة من المهام الإنسانية والخيرية والتنموية في إقليم قندهار جنوب أفغانستان، قبل أن يلحق بهم في فبراير من العام ذاته جمعة عبدالله الكعبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية أفغانستان، سفير شهداء الإنسانية، متأثرا بجراح أصيب بها في التفجير الإرهابي.