7 نوفمبر 2024 17:57 5 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

المفاوضات بين إسرائيل وحماس.. ماذا يحدث في قطر؟

الحرب في غزة
الحرب في غزة

تتواصل المفاوضات بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، لتمديد الهدنة الإنسانية مرة أخرى، وإطلاق المزيد من الرهائن الإسرائيليين المختطفين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.

ويضغط كبار الوسطاء في عملية تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس، على الجانبين لإطالة أمد الهدنة في غزة، وبدء محادثات من شأنها إنهاء الحرب، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وعُقد اجتماعًا في الدوحة، الثلاثاء، ضم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، ومدير الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي عمل كوسيط مع قادة حماس المقيمين بالدولة الخليجية، بحسب صحف أمريكية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن 12 رهينة أطلق سراحهم من غزة، وصلوا إلى الأراضي الإسرائيلية، من طريق مصر، في إطار الدفعة الخامسة من اتفاق التبادل مع الفصائل الفلسطينية المسلحة.

ووفقًا للصحف الأمريكية، فإن هناك رغبة لدى الجانبين للتوصل إلى اتفاق واسع، من شأنه إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل فترات توقف أطول للقتال، وإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين والسماح بتدفق أكبر للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

وطلب الوسطاء القطريون من حماس شرح معاييرها للإفراج عن الرهائن، ثم شاركوا تلك المعايير مع ممثل الموساد، الذي قدم تفاصيل متطلبات إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، قولهم إن "المفاوضين اتفقوا على 5 فئات من الرهائن الإسرائيليين للإفراج عنهم مستقبلا، هي الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة العسكرية الاحتياطية، والمجندات، وجنود الاحتياط الذكور، والجنود الذكور في الخدمة الفعلية، وجثث الإسرائيليين الذين ماتوا قبل أو أثناء الاحتجاز".

"مشاكل مروعة"

وأشار المسؤولون، إلى أن حماس أبدت "استعدادها للتفاوض على جميع الفئات الخمس"، مشيرين إلى أن معايير التبادل - مثل عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم تبادلهم مقابل كل مختطف إسرائيلي، وعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم، وحجم المساعدات الإنسانية التي سيتم إرسالها إلى غزة – لم يتم تحديدها بعد.

وتتمثل إحدى "المشاكل المروعة"، أنه في حين كانت حماس والجهاد الإسلامي تحتجزان رهائنهما في الأنفاق، حيث كانوا آمنين نسبيا من القصف، فربما كانت الجماعات الأصغر تحتجز المختطفين فوق الأرض، حيث كانوا في خطر أكبر، بحسب الصحيفة، في حين قالت حماس إنها "ليست متأكدة ممن بقوا على قيد الحياة".

وبالإضافة إلى السماح بالإفراج عن المزيد من الرهائن، فإن تمديدات إضافية للهدنة يمكن أن تمنح إسرائيل مزيدا من الوقت لتحديد التسوية السياسية بعد الحرب في القطاع والتحضير لها، وفقا للصحيفة الأميركية ذاتها.

وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل "منفتحة" على دراسة صفقة إطلاق المزيد من الرهائن بمجرد الإفراج عن جميع الأطفال والنساء المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

غزة حماس فلسطين اسرائيل الاحتلال حرب غزة الهدنة

مواقيت الصلاة

الخميس 05:57 مـ
5 جمادى أول 1446 هـ 07 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:45
الشروق 06:14
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:23
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr