هرب من حماس وتجول بغزة 4 أيام ثم عاد.. حكاية غريبة لأسير إسرائيلي
مارينا فيكتور مصر 2030تمكن أسير إسرائيلي روسي من الفرار، بعد أن أسر من قبل حركة حماس في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، في قصة أشبه بالأفلام.
وتمكن روني كريبوي، من الفرار لمدة 4 أيام والتجول في أرجاء القطاع الفلسطيني المحاصر، محاولاً التوجه إلى السياج الحدودي، إلا أنه لم يتمكن من ذلك.
وكشفت عمته يلينا ماجد في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية مساء الاثنين أن الشاب البالغ من العمر 25 عاماً، كان من ضمن أول من احتجزوا الشهر الماضي.
وكان قد تسلل مسلحو حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى إلى مهرجان نوفا الموسيقي في صحراء النقب، وأسروا العشرات واقتادوهم إلى داخل القطاع الفلسطيني.
وأوضحت أن "المبنى الذي وضع فيه بعد خطفه، تعرض للقصف، وانهار فتمكن من الهروب"، قائلة: "فر كريبوي بعد أن أصيب في رأسه وحاول الوصول إلى الحدود، لكنه ضل الطريق وظل مختبئاً لـ 4 أيام قبل أن يلقي عليه القبض سكان من غزة ويعيدوه إلى الفصائل"، وفق زعمها، لكنها أشارت إلى أن صحته جيدة الآن.
ولم يكن إطلاق سراح كريبوي رسميًا، يوم الأحد الماضي، جزءًا من صفقة الأسرى التي تمت بين إسرائيل وحماس، والتي شملت فقط النساء والأطفال من الجانبين، فضلا عن بعض العاملين التايلانديين وجنسيات أخرى.
إذ أرجعت حماس إطلاق سراحه، بناء على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وموقف موسكو الداعم دوما للقضية الفلسطينية، حسب تفسيرها.
وأوضحت عمة روني أن والدي الشاب انتقلا من روسيا إلى إسرائيل عام 1992، أي قبل ست سنوات من ولادته. وقالت "ولد الصبي هنا ونشأ هنا طوال حياته.. إنه بالكاد يتحدث الروسية.