إطلاق سراح أم السجن لأجل غير مسمى؟.. ما مصير ”عهد التميمي”؟
مارينا فيكتور مصر 2030أفادت وسائل إعلام في نبأ عاجل، بإدراج اسم الأسيرة عهد التميمي في القائمة الإضافية للأسرى المحتمل إطلاق سراحهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، إن إسرائيل تلقت قائمة بأسماء المحتجزين الـ10 المتوقع إطلاق سراحهم اليوم من الفصائل الفلسطينية.
وكانت قد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن الناشطة الفلسطينية، عهد التميمي، تواجه السجن "لأجل غير مسمى" في إسرائيل، "دون أن يسمح لها بالاتصال بمحاميها أو عائلتها".
ووضعت إسرائيل، التميمي، رهن الاعتقال الإداري بعد 3 أسابيع منذ اعتقالها في الضفة الغربية، وفقا لمحاميها، محمود حسن.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن التميمي اعتُقلت "للاشتباه في تحريضها على العنف والدعوة إلى نشاط إرهابي"، لكنه رفض تقديم المزيد من المعلومات، وفقا للصحيفة.
عهد التميمي
وتعد التميمي البالغة من العمر 22 عاما، واحدة من أبرز الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حيث شنت حملة واسعة من المداهمات والاعتقالات التي تقول إنها تهدف إلى "ردع الهجمات الإرهابية"، لكنها أثارت أيضا قلق منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وتتعرض إسرائيل لانتقادات واسعة النطاق بسبب استخدامها الموسع للاعتقال الإداري، وهو إجراء مثير للجدل موروث من الانتداب البريطاني، يتيح لإسرائيل سجن أشخاص دون توجيه تهمة إليهم، بين 3 إلى 6 أشهر، وفي كثير من الأحيان يتم تمديد الاعتقال على نحو مستمر، بحسب فرانس برس.
ومنذ هجمات حماس في 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ اندلاع الحرب تجاوز 3000 معتقل، وهو رقم أعلى من تقديرات الجيش الإسرائيلي الذي يقول إن عدد المعتقلين في الضفة الغربية بلغ 1800 شخص.
وفي 6 نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال التميمي خلال عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله في الضفة الغربية.
وكان قد شارك مصدر أمني إسرائيلي وكالة فرانس برس، منشورا باللغتين العربية والإنجليزية نسب للتميمي وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يتوعد خلاله الإسرائيليين بـ "الذبح"، مضيفا: "نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها". وتعذر على وكالة فرانس برس التحقق فورا من الحساب المعني، وما إذا كان بالفعل يعود للناشطة.
ونفت عائلة التميمي أنها كتبت المنشور، قائلين إن "حسابها تم اختراقه منذ أشهر"، وأنه يتم "انتحال شخصيتها بشكل متكرر عبر الإنترنت"، وفقا لـ "نيويورك تايمز".
وأصبحت التميمي وجها معروفا عندما كانت في الـ14 من العمر، عندما صُوِّرت وهي تعض جنديا إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير، وحظيت منذ ذلك الحين على شهرة عالمية.