7 نوفمبر 2024 17:31 5 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

الهدنة لم تصل بعد إلى ”الضفة الغربية”.. لماذا تتصاعد الأحداث؟

اشتباكات في الضفة الغربية
اشتباكات في الضفة الغربية

حالة من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وجماعات وفصائل مسلحة، شهدتها الضفة الغربية، ما تسبب في مقتل وإصابة واعتقال العشرات.

وقتل ثمانية فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال 24 ساعة، خمسة منهم خلال عملية عسكرية في مدينة جنين.

وأصيب 15 شخصا بجروح خلال عملية التوغل التي أكد شهود في المدينة أنه تخللها قصف من طائرة إسرائيلية مسيرة استهدف مخيم جنين للاجئين.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.

وتركزت عمليات الاعتقال في جنين والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي رام الله وطولكرم، وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 3200، وفق "نادي الأسير الفلسطيني".

ما الذي يحدث بالضفة الغربية؟

وأكد الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أنه ينفذ "عمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم جنين"، مشيرا إلى توقيف شخص يتهمه بتنفيذ عملية في أغسطس الماضي أدت لمقتل إسرائيليين اثنين.

وبحسب وسائل إعلام، "اعتقلت القوات الإسرائيلية كذلك 9 فلسطينيين مطلوبين للتحقيق خلال مداهمة مخيم جنين الليلة الفائتة".

ولم يقدم الجيش بعد أي تفاصيل بشأن ما حدث في جنين الذي وصفه شهود عيان بأنه اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية، وحاول موقع "الحرة" التواصل مع إيلا، المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، دون رد.

ما هي تلك الجماعات؟

الأحد، قالت كتيبة جنين التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة "مقاتلونا يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محيط المخيم".

والسبت، قالت "كتيبة طولكرم" إنها قتلت رجلين بسبب "تعاونهما مع السلطات الإسرائيلية" وعلقت جثتيهما كتحذير.

ويوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، أن كتيبة جنين تتكون في أغلبها من عناصر تابعة للجهاد الإسلامي، لكنها تضم أيضا تشكيلة من فصائل أخرى مثل "حماس والجبهة الشعبية وفتح".

وأفاد بوجود مجموعات مسلحة أخرى بالضفة الغربية مثل "كتيبة طولكرم" و"عرين الأسود"، والتي تضم عناصر من فصائل مختلفة.

وشهدت الآونة الأخيرة ظهور جيل جديد من المقاتلين الذين ليس لديهم أي ارتباطات أو انتماءات حزبية، وفق تقرير سابق لصحيفة "واشنطن بوست".

من المستفيد من "التصعيد"؟

تحاول إسرائيل "سباق الزمن لتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية"، وتستغل الأحداث في الضفة الغربية لتحقيق هدفين رئيسين.

والهدف الأول أن تجعل السلطة الفلسطينية تنهار من الداخل من خلال "إشعال نزاع داخلي" بالضفة الغربية، منا تحاول إسرائيل استغلال "التباينات" بين الرأي العام الفلسطيني من جهة، والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى في طريقة التعامل مع "اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين".

وتشهد الضفة الغربية حالة من الاضطراب مع تزايد المداهمات من جانب الجيش الإسرائيلي إلى جانب الهجمات الفلسطينية وأعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وفق وكالة "رويترز".

وتصاعدت التوترات بالضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، إذ قتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب زهاء ثلاثة آلاف، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

وقتل أربعة إسرائيليين في هجمات شنها فلسطينيون في الضفة الغربية، وتقول إسرائيل إنها اعتقلت 1850 فلسطينيا، وإن 1100 منهم ينتمون إلى حماس.

الضفة الغربية حماس غزة الهدنة اسرائيل فلسطين الاحتلال

مواقيت الصلاة

الخميس 05:31 مـ
5 جمادى أول 1446 هـ 07 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:45
الشروق 06:14
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:23
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr