جهود مصرية قطرية.. ما هي أسباب تأخر تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين؟

بعد تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.

بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول أسباب وقف تبادل الأسرى ببن حماس وإسرائيل.

اليوم الثاني
في اليوم الثاني للهدنة الإنسانية بقطاع غزة، تأخر إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين.

أسباب التأخير
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.

وقالت "القسام" عبر حسابها في "تلغرام": "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".

تنفيذ الإفراج

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق".

الالتزام بالاتفاق

أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن شمال قطاع غزة هو الاكثر احتياجا للمساعدات نتيجة للقصف الإسرائيلي الهائل الذي تعرض لها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الشروط في اتفاق الهدنة تتضمن وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، لافتا إلى أنه كان هناك تعثر في وصول المساعدات إلى الشمال وربما تلكؤ من قبل تل أبيب وتم الاتفاق على الالتزام بالاتفاق.

وأشار إلى أنه جهود مصر ربما ينتج عنها أنباء سارة غدًا بشأن الإفراج عن المزيد من الأسرى والتوصل إلى مدد أخرى للهدنة و دخول المساعدات والوقود كما هو في اتفاق تبادل الأسرى وهو 200 شاحنة مساعدات للشمال والجنوب في غزة ويتم توزيعها بواسطة وكالة الأونروا.

وشدد على أن مصر تتحدث عن نفسها في ملف القضية الفلسطينية، وبالتالي لا تحتاج لمن يتحدث عن دورها.

الجهود المصرية القطرية

صرحت حركة "حماس" في بيان: "استجابت حركة المقاومة الإسلامية حماس للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق".