هل تراجع أمريكا سياسة بيع الأسلحة لإسرائيل؟
عبده حسن مصر 2030في مقال نشرته مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، تساءل الكاتب عن مدى مسؤولية الولايات المتحدة عن استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية، التي تقدمها واشنطن لتل أبيب كجزء من المساعدات العسكرية السخية التي تبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً.
وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة تفرض شروطاً على استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية، مثل عدم استخدامها في الهجوم على الدول الأخرى أو انتهاك حقوق الإنسان أو التسبب في تصعيد النزاعات.
وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة تراقب استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية، وتحقق في أي انتهاكات محتملة، وتفرض عقوبات عند الضرورة.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في تطبيق هذه الشروط، لأسباب عدة، منها الضغوط السياسية والمصالح الاستراتيجية والتحديات العملية والقانونية. وقال الكاتب إن الولايات المتحدة تتسامح مع بعض الانتهاكات الإسرائيلية للشروط، أو تتجاهلها، أو تبررها، أو تحاول حلها بشكل سري.
وخلص الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مشتركة مع إسرائيل عن الآثار السلبية لاستخدام الأسلحة الأمريكية، وأنها تحتاج إلى مراجعة سياستها وممارساتها في هذا المجال، وتعزيز الرقابة والمساءلة والشفافية، وتشجيع إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي وحل الصراع مع الفلسطينيين.
أعلن أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقل أربع شاحنات صهريج سولار وأربع شاحنات صهريج لغاز الطهي من مصر إلى منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال في منشور له عبر منصة "إكس": "تم صباح اليوم (السبت 25.11) نقل أربع شاحنات صهريج سولار وأربع شاحنات صهريج لغاز الطهي من مصر إلى منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح، بموافقة المستوى السياسي".
وأضاف: "وذلك في إطار التعليق المؤقت للنشاطات العسكرية ومسار الإفراج عن المخطوفين المتفق عليه مع الولايات المتحدة بوساطة قطر ومصر".
وعلى جانب آخر دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إلى حل سياسي شامل في كل الأراضي الفلسطينية ينهي الاحتلال ويحافظ على وحدة الشعب والأرض الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه برام الله اليوم، بوزيري الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، والسلوفينية تانيا فاجون.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اللقاء على ضرورة وقف العدوان الشامل الذي يشنه جيش الاحتلال الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، محملًا إسرائيل -القائمة بالاحتلال- مسؤولية فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم حصرها بمعبر رفح، والسماح للأهالي بحرية العودة إلى بيوتهم في شمال القطاع.
وقال: "ينبغي وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية"، مؤكدًا الحاجة الملحة لتدخل دولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية التي يحتجزها المحتل، داعيًا إلى تشكيل جبهة دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال.