«تحاصر جباليا وشاركت بحرب أكتوبر».. ماذا تعرف عن «الفرقة 162» بجيش الاحتلال الإسرائيلي؟
تحاصر الفرقة 162 بجيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، منذ السبت الماضي، كما قتل 12 من أعضائها في المعارك البرية بشمالي القطاع من أصل 69 جنديا قضوا في المعارك.
وتعرف الفرقة 162 باسم تشكيل الصلب، هي فرقة مدرعة نظامية في الجيش الإسرائيلي، وهي تابعة للقيادة الإقليمية الجنوبية، ويقود الفرقة العميد موتي باروخ
ولعبت تلك الفرقة دورًا في حرب اكتوبر عام 1973 في سيناء تحت قيادة أبراهام آدان، فعلى الرغم من ارتباطها بالقيادة المركزية في ذلك الوقت، إلا أن الفرقة 162 شاركت في المعارك ضد حزب الله، في الفترة من يوليو إلى أغسطس 2006، في القطاع الغربي من جنوب لبنان وشمال بنت جبيل.
ووصلت الفرقة إلى نهر الليطاني الاستراتيجي، الذي يفصل الجزء اللبناني الذي يسيطر عليه حزب الله عن وسط لبنان، وشاركت الفرقة في مناوشات إضافية مع حزب الله حتى 27 سبتمبر.
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي أنها أحاطت بمخيم جباليا في شمال قطاع غزة، وتستعد لتكثيف الهجمات بهدف السيطرة على إحدى معاقل "حماس". وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال استعداد القوات للقتال وتعزيز العمليات البرية لتدمير الأنفاق وضبط الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية.
تتواجد مدينة جباليا شمال غزة بسكان يقدر عددهم بحوالي 172,200 نسمة، وتشمل المنطقة مستشفى الإندونيسي الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي. العملية الحالية تمت بتنسيق مشترك بين الفرقة "162" التابعة للقيادة الإسرائيلية الجنوبية، وسلاح الجو.
كما أعلنت وزارة الخارجية القطرية يوم الخميس أنها ستتلقى يومياً قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من قطاع غزة عن طريق حركة حماس، وستقوم بإعلام بلدانهم بهذه القوائم.
وفي بيان وزارة الخارجية القطرية من متحدثها، ماجد بن محمد الأنصاري، أشار إلى أن الإعلان عن بدء الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل من المتوقع في الساعات القادمة.
وأكد الأنصاري استمرارية المحادثات بين قطر ومصر حول تفاصيل تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، مشيرًا إلى التقدم الإيجابي في هذه المحادثات.
وأضاف الأنصاري أن الإعلان الرسمي عن بدء الاتفاق المتفق عليه سيتم في الساعات المقبلة، مع التأكيد على استمرار العمل مع مصر والولايات المتحدة لضمان بدء الهدنة بسرعة والالتزام بالاتفاق.
من ناحية أخرى، أفادت إذاعة كان الإسرائيلية بتغييرات أخيرة في اتفاقية الهدنة من جانب حركة حماس، مما أدى إلى تأخير التنفيذ، ووفقًا للإذاعة، سافر ديفيد بارنيا، رئيس الموساد الإسرائيلي، إلى قطر بسبب تلك التغييرات المطلوبة من حماس في مسودة الاتفاق.
وأشارت الإذاعة إلى أن الكيان الصهيوني أبلغ قطر بأن حماس لم توقع على الاتفاق بعد، وبدأت المناقشات لحل الخلافات، وبناءً على مصادر مسؤولة، لا يمكن تنفيذ الاتفاق لمدة 24 ساعة على الأقل نظرًا لعدم توقيع قطر وحماس على النسخة النهائية من الاتفاق.
