27 نوفمبر 2024 10:46 25 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

47 يومًا من الدمار والأمل.. مستشار الرئيس الفلسطيني: «لا تصالح» |خاص

مستشار الرئيس الفلسطيني
مستشار الرئيس الفلسطيني

عاش الشعب الفلسطيني 47 يومًا أشبه بالجحيم والعذاب، فكانت أعينهم شاهدة على هلاكٍ لا مثيل له تقشعر له الأبدان وتجف أمامه الدماء.

في السابع من أكتوبر، اندلعت شرارة "طوفان الأقصى" في قطاع غزة، لمواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى.

ظن الشعب الفلسطيني أن تلك المقاومة ستنقذهم من تعجرف الاحتلال، وبالفعل تمكنوا من ضرب تل أبيب ومستوطنات أخرى فقدت توازنها في دقائق معدودة.

لكن جاء الرد السريع من الجانب الصهيوني بالقصف والقتل دون اعتبار للإنسانية، وفي النهاية، تم الاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي على وضع هدنة مؤقتة وتبادل الرهائن والأسرى، وذلك في ضوء الوساطة المصرية القطرية الأمريكية المكثفة التي تدفع نحو خفض التصعيد داخل القطاع.

بنود الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

وتم وضع بنود الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيليين، وجاءت كالتالي:

وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف الأعمال العسكرية للقوات الإسرائيلية في كافة مناطق قطاع غزة لمدة أربعة أيام.

تكثيف إدخال الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة.

إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا، في مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال دون سن 19 عامًا.

وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار الأربعة أيام.

دماء الشهداء لا تقارن

وتعليقًا على هذه الأحداث، قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن عملية تبادل الأسرى لا تقارن بحجم الدماء التي سُفكت دون رحمة ولا رأفة، ولابد من حقن دماء هؤلاء الشهداء.

وأكد الهباش، في تصريحات خاصة لـ«مصر 2030»، أن خطوة الهدنة صحيحة ومناسبة، ولكنها منقوصة ومؤقتة وغير دائمة، لأنها لن تمنع سيطرة العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى تفكير الاحتلال الإسرائيلي اللعين في مخططاته الواضحة في إحدى بنود الهدنة، التي تشير إلى استهداف المهاجرين ودفعهم للخروج من قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال الصهيوني لا يمكن إعطائه الأمان بأي شكل من الأشكال ولا يوجد ضمان للتصالح ووقف الحرب وحل الدولتين، لأنها نوايا مبيتة لسفك الدم الفلسطيني، ولا يوجد ارتياح بها ولن تلتزم إسرائيل بالهدنة.

وثمن الجهود المصرية والقطرية في التوصل إلى الهدنة الإنسانية بغزة، داعيًا إلى ضرورة حماية الشعب الفلسطيني والمدنيين العزل في غزة، ورغبتهم الملحة في إنهاء تلك العدوان على فلسطين وقطاع غزة.

دمار هائل

خلال 47 يومًا من الحرب، تكبد قطاع غزة خسائر فادحة، حيث دمر ما يقرب من 1000 منزل، وفقد أكثر من 14 ألف شهيد حياتهم و1.7 مليون نازح في غزة فروا ممن منازلهم منذ بدء الحرب.

كما تسببت الحرب في دمار كبير للبنية التحتية للقطاع، حيث تضررت الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات.

أمل في السلام

رغم الدمار الكبير الذي لحق بقطاع غزة، إلا أن الهدنة التي تم التوصل إليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيليين، تبعث بأمل في إمكانية تحقيق السلام.

ولكن يرى الخبراء، أنه لا بد من العمل على ضمان عدم تكرار هذه الكارثة مرة أخرى، وذلك من خلال حل عادل للقضية الفلسطينية، يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.

الخدمة بين فلسطين وإسرائيل أخبار الهدنة في غزة الهدنة في فلسطين غزة الآن غزة 2023 هدنة غزة وقف إطلاق النار في غزة مستشار الرئيس الفلسطيني

مواقيت الصلاة

الأربعاء 10:46 صـ
25 جمادى أول 1446 هـ 27 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:59
الشروق 06:30
الظهر 11:43
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr