وقف إطلاق النار لـ5 أيام وتحرير 50 مقابل 300.. ماذا تحمل هدنة غزة المرتقبة؟
مارينا فيكتور مصر 2030طلبت إسرائيل مهلة زمنية للرد على المسودة النهائية لصفقة الأسرى، حيث يتم حاليا حل النقاط العالقة بشأن صفقة الأسرى، ومنها طرق تسليمهم، بحسب وسائل إعلام عالمية.
يأتي ذلك بعدما أعلنت حركة حماس عن قرب التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل، بدأت تتكشف تفاصيل عن الاتفاق الذي يشمل وقف النار لمدد محددة، وتبادل أسرى، ودخول مساعدات.
وكشفت وسائل الإعلام أن الاتفاق قد يتضمن وقف النار لمدة 5 أيام، وإطلاق سراح نحو 50 أسيرا إسرائيليا، مقابل نحو 300 محتجز فلسطيني، كما قد يتم الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مراحل وبواقع 10 أسرى لكل يوم خلال أيام الهدنة الخمسة المتفق عليها مع دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الطبية والوقود.
وسلمت حركة حماس ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ومن المتوقع قرب التوصل لاتفاق الهدنة.
وتتوقع حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إعلان الوسيط القطري خلال ساعات تفاصيل الصفقة، مشيرا إلى إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة وتبادل المحتجزين بين الجانبين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أمس الاثنين إن الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لإتمام صفقة تبادل محتجزين مع حماس.
ومن قبل كشفت مصادر مصرية أن مباحثات جرت بين مسؤولين مصريين وأميركيين للوصول لاتفاق حول تهدئة وهدنة وتبادل للأسرى في قطاع غزة.
وقالت المصادر لـ فضائية "القاهرة الإخبارية" إن المباحثات بين الجانبين تركزت حول كيفية الوصول إلى تهدئة والإفراج عن المحتجزين.
ومساء الخميس قبل الماضي الماضي التقى وفد من قيادات حركة حماس اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية في القاهرة لبحث تلك التفاصيل.
وبحث وفد الحركة بحث الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفة أنه من المتوقع حدوث وقف لإطلاق النار ودخول قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة وتلبية احتياجات سكان القطاع قريبا، بحسب وسائل الإعلام.
وذكرت المصادر أنه جرى بحث تنفيذ صفقة تبادل للأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مقابل الأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين الموجودين لدى فصائل المقاومة، مع التشديد على ضرورة إنهاء الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين.