27 نوفمبر 2024 10:37 25 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«حقيقة وليست فيلم رعب».. عدو جديد ينهش أجساد الفلسطينيين في الخيام | خاص

البرد القارس في قطاع غزة
البرد القارس في قطاع غزة

تتراكم وتتزاحم الأزمات على الفلسطينيين في قطاع غزة يومًا بعد يوم، فإذا نجى بعض أشقائنا من ضربات الاحتلال الإسرائيلي، فلن ينجوا من البرد القارس الذي ينهس أجسادهم التي تهالكت من القصف اللعين فهو يضرب ولا يبالي، فبمجرد أن نغمض أعيننا ونتخيل ما يحدث في غزة، سنجد أشلاء متناثرة هنا وهناك، ومباني أهلكها القصف وتحولت لأنقاض، ودماء الشهداء الأبرياء تملأ الشوارع والأرصفة، وصوت القصف يعلو ليقذف الرعب في قلوب الفلسطينيين، الذي تركوا منازلهم وتهجروا ليسكنوا في خيام من الأقمشة والبلاستيك.

ومن هول التخيل نفتح أعيننا ونحاول التقاط أنفاسنا بسرعة من هول المنظر، لنكتشف أن هذا السيناريو يتكرر يوميًا في قطاع غزة وتشهده أعين الفلسطينيين في الواقع الأليم، فهم مروا بالكثير والكثير من بداية الاحتلال الصهيوني.

مأساة جديدة تهدد حياة الفلسطينيين

وفي هذا السياق، علقت الناشطة الفلسطينية سهاد عبد اللطيف، قائلة إن برودة الطقس لن تكون أقصى على أهلنا في القطاع مما مروا به، مشيرة إلى واقعة الأب الذي هرول إلى المستشفى وهو يحمل أشلاء أطفاله في أكياس بلاستيكية والحالات المأساوية التي تشهدها المستشفيات يوميًا وإجراء العمليات دون تخدير، ووضع الأطفال مرضى السرطان والنساء الحوامل وذوي الإعاقة.

وأشارت عبد اللطيف في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، إلى حال الشعب الفلسطيني أثناء البرد القارس وسقوط الأمطار والسيول في قطاع غزة، موضحة أن فلسطين معروفة بغزارة أمطارها وتحديدًا في المناطق الساحلية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، ومنها غزة، ما أدى إلى دخول الأمطار إلى الخيام وهدمها وأصبح معظم العائلات الفلسطينية في العراء.

مدارس وخيام تحتوي العائلات المهجرة

وأضافت الناشطة الفلسطينية، أن العائلات المهجرة في غزة اتخذت من المدارس ملاجئ للنوم، والنساء والاطفال ينامون في الغرف الصفية، في حين الرجال ينامون بالعراء أي الساحات الخارجية للمدارس أو الشوارع، ولكن بعض العائلات لم تجد مكانًا لها في المدارس فبنت لنفسها خيام من أشياء بدائية.

وتابعت أن أهالي غزة لم يفقدوا منازلهم فقط، وإنما دمرت كل مقتنياتهم الداخلية، فلا تتوفر لديهم الفرشات ليناموا عليها ولا يوجد أغطية، لأن العديد من الشهداء تم لفهم بها لدفنهم.

البرد القارس شبح يلتهم حياة الأطفال وحديثي الولادة

ولفتت الأنظار نحو كارثة انعدام الوقود في قطاع غزة، وبالتالي عدم وجود وسائل للتدفئة، مؤكدة أن العديد من الأطفال وتحديدًا حديثي الولادة عرضه للموت يوميًا، نظرًا للبرد القارس.

البرد القارس في قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار قطاع غزة برودةغزة مساحة غزة غزة الآن غزة اليوم قصف مستشفيات الطقس في غزة الاحتلال الإسرائيلي على غزة

مواقيت الصلاة

الأربعاء 10:37 صـ
25 جمادى أول 1446 هـ 27 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:59
الشروق 06:30
الظهر 11:43
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr