27 نوفمبر 2024 10:53 25 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

أسامة الغزالي حرب يعتذر عن تأييده للتطبيع مع إسرائيل.. القصة الكاملة

أسامة الغزالي حرب
أسامة الغزالي حرب

بعد سنوات من التطبيع مع إسرائيل، تراجع الكاتب والمفكر السياسي، الدكتور أسامة الغزالي حرب، عن كونه أحد مؤيدي التطبيع مع إسرائيل.

ونشر الكاتب والمفكر السياسي، مقالا في صحيفة الأهرام، يعتذر فيه عن كونه أحد مؤيدي التطبيع مع إسرائيل، مقدما الاعتذار لكل فلسطيني عن موقفه وحسن ظنه بإسرائيل بسبب ما وصفه بجرائمها الفظيعة ضد الفلسطينيين.

وإلى نص المقال:

"هذا اعتذار أعلنه – أنا أسامة الغزالي حرب- كاتب هذه الكلمات، عن موقفي الذي اتخذته، كواحد من مثقفي مصر والعالم العربي، إزاء الصراع العربي الإسرائيلي، بعد نصف قرن من المعايشة ومئات الدراسات والأبحاث العلمية والمقالات الصحفية، والمقابلات الصحفية، و الزيارات الميدانية! إنني أتذكر وقائع العدوان الثلاثي الذي شاركت فيه إسرائيل على مصر واحتلال سيناء عام 1956 وأتذكر بالتفصيل أحداث هزيمة المريرة 1967".

"وأتذكر أيام حرب الاستنزاف، التي أعقبتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973. وتابعت- ليس فقط كمواطن، وإنما كدارس للعلوم السياسية - مبادرة السلام الشجاعة التي أعلنها الرئيس السادات وما أعقبها من اتفاقيات للسلام مع إسرائيل. وقمت عقب تلك المبادرة بزيارة إسرائيل مع وفد برئاسة الراحل الكبير الدكتور أسامة الباز. وتفاءلت بعد توقيع اتفاقات السلام من الأردن (1994) ثم مع منظمة التحرير بين ياسر عرفت واسحق رابين (أوسلو1 وأوسلو2) برعاية أمريكية".

"وتحملت بعد ذلك الإدانات من معارضي التطبيع من المثقفين المصريين والنقابات المهنية وعلى رأسها نقابة الصحفيين .. وكان رأيي، أنه بعد أن استعادت مصر كل شبر من أرضها، رافعة رأسها ومؤكدة كرامتها، يمكنها إقامة بناء علاقات سلام رسمية، مع الحق الثابت للمواطن المصري في أن يتقبلها أو يرفضها.. وكنت أنا ممن قبلوها، متفائلا بأن تسهم تلك الخطوات في استكمال السلام الذي يعيد للفلسطينيين حقوقهم السليبة".

"إنني اليوم- وقد تابعت بغضب وسخط وألم- ما حدث وما يزال يحدث من جرائم وفظائع في غزة يندى لها جبين الإنسانية، يقتل فيها آلاف الأطفال والنساء، وتدمر فيها المنازل والمباني على رؤوس البشر، وتصطف فيها جثث الأبرياء لا تجد من يدفنها، أقول إني أعتذر عن حسن ظني بالإسرائيليين، الذين كشفوا عن روح عنصرية إجرامية بغيضة. أعتذر لشهداء غزة، ولكل طفل وامرأة ورجل فلسطيني. إني أعتذر".

أسوأ أوضاع القضية الفلسطينية

ومنذ بداية الحرب في غزة، أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، إن الأحداث التي تشهدها غزة من أسوأ أوضاع القضية الفلسطينية، مضيفا أن ما يحدث في القطاع جريمة حرب حقيقية.

وأوضح خلال لقاء خاص له، أن عملية طوفان الأقصى عمل عبقري من ناحية السلوك العسكري، لافتا إلى أن المقاومة صنعت غطاء جويا واخترقوا بسيارات دفع رباعي وطائرات شراعية.

ولفت إلى أن الهدف من هذه العملية، هو تذكير العالم كله بالقضية الفلسطينية، ومعاناة أهلها التي أهملت كثيرا، كما أن كافة وسائل الإعلام تتحدث عن القضية الفلسطينية والوصول إلى حل لما يحدث الآن، مشيدا بفكرة العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية التي وصفها بالعبقرية والذكية جدا.

وأشار إلى أن الظلم الكبير والتحيز الغربي الهائل لقوات الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني، هو إحدى المشكلات الكبرى في هذه القضية والجميع يعلمها جيدا ولا بد من أخذها في الاعتبار، مشددا على أن إسرائيل بحكم أشياء كثيرة جدا لها نفوذها في العالم كله وبالتالي لهم تأثير كبير وصوتهم أعلى من العرب وذو كفاءة ومهارة أكثر.

وذكر أنه لا بد من مواجهة هذه المعضلة المتمثلة فيس سيطرة دولة إسرائيل على العالم كله، من خلال الحشد بشكل أكثر قوة وفاعلية وجدية من الجانب العربي على الصعيد الدولي.

أسامة الغزالي الكاتب أسامة الغزالي الاحتلال التطبيع اسرائيل غزة حماس

مواقيت الصلاة

الأربعاء 10:53 صـ
25 جمادى أول 1446 هـ 27 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:59
الشروق 06:30
الظهر 11:43
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr