7 نوفمبر 2024 23:32 5 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«سيناريوهات عديدة».. كيف تُخطط أوروبا لمستقبل غزة بعد الحرب؟

حرب غزة
حرب غزة

بعدما زادت أيام الحرب في قطاع غزة يومًا بعد يوم، أصبح هناك عدد من الدول والأطراف التي تتحدث عن وضع غزة في حال نجحت الاحتلال الإسرائيلي في القضاء على حماس.

فبناءً على دعوة واشنطن، وجه الاهتمام نحو منح السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس دورًا أساسيًا في المرحلة القادمة، مع إشراك أطراف دولية أخرى.

وتدخل الاتحاد الأوروبي بمقترحاته، بعضها يتقارب مع مقترحات الولايات المتحدة، وقد قدم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مقترحات أمس الإثنين، وذلك بشأن إدارة قطاع غزة بعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

كما دعا إلى زيادة دور الدول العربية في الإدارة الفلسطينية للقطاع في المستقبل، مؤكدًا أن الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ودول مجاورة هذا الأسبوع، على أهمية التفكير في ما يمكن أن يحدث بعد انتهاء الحرب، حتى وسط تصاعد الصراعات.

وبعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أكد بوريل في حديثه للصحفيين أن المجتمع الدولي قد فشل سياسيًا وأخلاقيًا في إيجاد حل دائم للصراع المستمر منذ فترة طويلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشدداً على أهمية تعزيز الجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين في هذا الوقت.

وقدم بوريل مقترحاته، حيث اعترض على ثلاث نقاط، من بينها أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، وعودة الجيش الإسرائيلي لاحتلال القطاع بشكل دائم، وتغيير مساحته، إلى جانب رفض عودة حماس.

وفيما يتعلق بالموافقة على المقترحات، أشار بوريل إلى ضرورة وجود سلطة فلسطينية، مقترحًا أن تكون نسخة محسّنة من السلطة الفلسطينية الحالية التي تدير الضفة الغربية، مع تأكيد الشرعية التي يتحدد ويقرر من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ودعا بوريل الدول العربية إلى المشاركة الفعّالة في دعم السلطة الفلسطينية، وأكد على أهمية مشاركة الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر في المنطقة، خاصة في مساعدة في تأسيس دولة فلسطينية، وأشار إلى أن الحل لا يمكن أن يتحقق دون التزام قوي من الدول العربية، موضحًا أن هذا التزام لا يقتصر فقط على المساعدات المالية، بل يجب أن يتضمن مساهمة سياسية فعّالة في بناء دولة فلسطينية.

فالاتحاد الأوروبي، على الرغم من عدم لعب دور بارز دبلوماسيًا في الأزمة الحالية، يحمل نفوذًا في المنطقة، ويعتبر أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين.

كما أكد بوريل على ضرورة مشاركة أوروبا بشكل أكبر بعد غياب طويل وفوضتها لحل الصراع إلى الولايات المتحدة.

وفي نهاية أكتوبر الماضي، أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ينبغي أن تستعيد السيطرة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وأشار إلى أن أطراف دولية أخرى قد تلعب دورًا خلال فترة انتقالية.

وخلال لقاء عباس الأخير مع بلينكن في 5 نوفمبر الجاري، أربط عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعملية سياسية شاملة، وشدد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا بالكامل ضمن إطار حل سياسي شامل يشمل الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.

وبعد أيام قليلة، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استمرار رغبته في رؤية القطاع موحّدًا مع الضفّة الغربيّة بعد الحرب، وأعاد طرح نفس السيناريو.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح قبل أيام أنه يريد شيئًا مختلفًا عن السلطة الفلسطينية لحكم غزة بعد الحرب، وأكد ضرورة وجود سيطرة أمنية كاملة مع إمكانية الدخول في أي وقت لطرد الإرهابيين الذين قد يعاودون الظهور.

حرب غزة أخبار فلسطين غزة الان مستقبل غزة بعد الحرب

مواقيت الصلاة

الخميس 11:32 مـ
5 جمادى أول 1446 هـ 07 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:45
الشروق 06:14
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:23
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr