على يد نجل ”بريوجين”.. هل عادت ”فاجنر” للحياة بعد مقتل قائدها؟
مارينا فيكتور مصر 2030بحسب تقييم استخباراتي، فإن عددا كبيرا من عناصر مجموعة فاجنر الروسية الخاصة، جرى استيعابهم ضمن الهيكل القيادي للحرس الوطني الروسي.
وذكر التقييم الذي أصدرته وزارة الدفاع البريطانية، أن المجموعة استأنفت التجنيد النشط اعتبارا من أواخر أكتوبر الماضي.
ورجح التقييم أن يقود ذراع فاجنر المنضوي تحت قيادة الحرس الوطني الروسي (روسغفارديا)، بافيل بريجوجين، نجل قائد فاجنر الراحل، يفجيني بريجوجين.
كما أشار التقييم إلى احتمالية انضمام مجموعات أخرى من عناصر فاجنر، إلى وحدة عسكرية روسية أخرى، وهي "ريدوت"، والتي يبلغ إجمالي حجم أفرادها حاليا 7000 عنصر بحسب تحقيق أجراه "راديو أوروبا الحرة".
وكان الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، قد صرح في الأول من نوفمبر الجاري، أن الأطباء التابعين لمجموعة فاجنر قد انضموا إلى "قوات أحمد الشيشانية" الخاصة.
وفي 25 من أكتوبر الماضي، قال قديروف إن هناك 170 من عناصر فاجنر السابقين، انضموا بالفعل إلى "قوات أحمد الشيشانية".
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 من فبراير عام 2022.
وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب في أوكرانيا.
ودعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في خطاب ألقاه الجمعة، بمناسبة عيد استقلال البلاد، مجموعة «فاجنر»، لتدريب جيشه، وفق ما أفادت به وكالة «بيلتا» الرسمية للأنباء.
وقال لوكاشينكو: «للأسف، هم مجموعة (فاجنر) ليسوا هنا، وإذا جاء مدربوهم، كما أخبرتهم بالفعل، ونقلوا لنا الخبرة القتالية، فسنقبل هذه التجربة».
وتأتي دعوة لوكاشينكو بعد أسبوع واحد فقط من تدخله في نزع فتيل تمرد مسلح شنته قوات «فاجنر» ضد موسكو، وفق ما أفادت به شبكة «سي إن إن».
«الغرب يريد إنشاء بؤرة توتر أخرى، ومعقل آخر للعدوان من قبل الدولة الأكثر عدوانية في العالم، وللأسف، الأقوى، الولايات المتحدة».
وأضاف لوكاشينكو في خطابه قائلاً: «إنه لا يخاف من أعضاء مجموعة (فاغنر) لأنه يعرفهم منذ فترة طويلة... هؤلاء هم أناس قاتلوا في جميع أنحاء العالم لتأسيس حضارة، والغرب يكرههم حتى النخاع».
وحذر لوكاشينكو قائلاً إن «العالم يواجه أزمة سياسية عسكرية عالمية النطاق لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، وانتقد الغرب لعدم اعترافه بالحاجة إلى الحوار لحلها». واتهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتسليح بولندا بوتيرة متسارعة.
وادعى أن الغرب كان يريد أن يحول بولندا إلى ساحة تدريب بالوكالة لاستخدامها ضد بيلاروسيا وروسيا، مشبهاً إياها بأوكرانيا.
وأضاف: «الغرب يريد إنشاء بؤرة توتر أخرى، ومعقل آخر للعدوان من قبل الدولة الأكثر عدوانية في العالم، وللأسف، الأقوى، الولايات المتحدة».