هل التقارب المصري التركي يخدم القضية الفلسطينية؟.. خبير يجيب
علي حسين مصر 2030علي هامش القمة العربية الإسلامية التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الرياض مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
حيث يرى الخبراء أن هذا اللقاء سوف يعود في مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
لقاء السيسي وأردوغان
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ضغط سياسي
قال الدكتور كرم سعيد، المتخصص في الشأن التركي، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش القمة العربية الإسلامية تؤكد على عودة العلاقات المصرية التركية بشكل قوي.
وأضاف «سعيد» في تصريحات خاصة لـ "مصر2030"، أن العلاقات المصرية التركية تشهد تطوراً كبيراً خلال تلك الفترة وهذا التطور سيكون في خدمة القضية الفلسطينية وتعتبر ورقة ضغط قوية على إسرائيل.
واختتم المتخصص في الشأن التركي، أنه من الممكن أن نشهد لقاء بين السيسي وأردوغان إما أن يكون في أنقرة أو القاهرة، ولكن هذا اللقاء سوف يأتي بعد التنسيق بين الطرفين.