سمير فرج لـ«مصر 2030»: الاحتلال فيروس يتفشى في غزة.. وقرارات القمة العربية غير ملزمة لإسرائيل (حوار)
آلاء مباشر مصر 2030أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي وأحد أبطال حرب أكتوبر، أن إسرائيل تمتلك قناعة إجرامية لا مثيل لها وبالتالي لن تكون ملزمة بتنفيذ المطالب العربية التي طرحتها القمة العربية الإسلامية الغير عادية التي عقدت اليوم.
وأوضح "فرج" في حوار خاص لـ"مصر 2030"، أن مسار الأزمة سيتحول لصالح الشعب الفلسطيني في حالة واحدة فقط، وهي إقناع أمريكا لإسرائيل بإنهاء الحرب والقصف على قطاع غزة، مشددًا على أن حركة حماس لا يوجد في يدها أي حلول، فنحن أمام خطر شأنه شأن الفيروس الذي ينتشر في الجسد دون رحمة.
إلى نص الحوار:
- هل إسرائيل ستكون ملزمة بالمطالب العربية في البيان الختامي؟
لا يمكن أن تلتزم إسرائيل بالمطالب العربية، فهي تقف معارضة أمام أي وسيلة سكينة أو أمان لصالح قطاع غزة، فهي تملك قناعة إجرامية لا مثيل لها، ومن المستحيل أن تخضع لبنود البيان الختامي.
- هل تضغط الدول الأوروبية المتحالفة على إسرائيل لتنفيذ بعض بنود هذا البيان ووقف العدوان؟
أمريكا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لها سلطة التحكم على إسرائيل، فإذا رغبت في حل الأزمة وإنهاء القصف على الشعب الفلسطيني ستستجيب قوات الاحتلال، ولكنها تقدم لهم الدعم والأسلحة وتمدهم بإعلام غربي يزيف الحقائق.
وفي حالة نجاح الحملات الشعبية في أمريكا للضغط على "بايدن" لاتخاذ قرار مغاير مع أمريكا ومن الممكن أن يتحول المسار ويتغير لصالح الشعب الفلسطيني.
- ما رأيك في التحالف السياسي الذي دعا إليه العاهل الأردني؟
هذا مجرد كلام وأحاديث سياسية فقط لا غير، ولا يملك حلًا قطعيًا في مسار القضية الفلسطينية، ولا يوجد خريطة طريق لتنفيذ تلك التحالف، فنحن في غضون الأسبوع الخامس من القصف ولم يحدث أي جديد في القضية الفلسطينية وما زال قطاع غزة والضفة الغربية في خطر مهدد بالاختفاء.
- هل تمتلك حماس مفتاح حل الأزمة في فلسطين أم أطراف أخرى؟
حماس لا يوجد في يدها أي حلول، فنحن أمام خطر شأنه شأن الفيروس الذي ينتشر في الجسد دون رحمة، وهذا ما يفعله نتنياهو والاحتلال الصهيوني، حيث كل 4 أشهر يتم إنشاء مستعمرة جديدة.
إن قطر ترسل كل شهر نحو 30 مليون دولار إلى حماس حتى تصرف على قطاع غزة والفلسطينيين، وعلى الرغم من ذلك لا يتم صرف المبلغ بشكل كامل عليهم ويسير في اتجاهات أخرى.