هل ينجح مؤتمر باريس لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة؟.. خبير يُجيب
علي حسين مصر 2030مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، قامت فرنسا بدعوة 80 دولة ومنظمة حول العالم لحضور «مؤتمر باريس»، لبحث تقديم المساعدات وكيفية إيصالها إلى قطاع غزة، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «رويترز» اليوم الأربعاء.
من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة هل تستطيع قمة باريس تهدئة الأوضاع في القطاع.
إدخال المساعدات إلى غزة
وتعقد القوى العالمية مؤتمرًا في باريس، الخميس المقبل، بهدف تنسيق المساعدات وتقديم العون للجرحى في قطاع غزة الفلسطيني، فيما أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى احتمال النظر في إنشاء ممر بحري ومستشفيات عائمة على متن السفن.
مشاركة مصر
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية يتوجه اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس لرئاسة وفد مصر المُشارِك في مؤتمر باريس حول الأوضاع الإنسانية في غزة، نيابةً عن رئيس الجمهورية، والمُقرَّر انعقاده الخميس الموافق ٩ نوفمبر الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه من المقرَّر أن يُلقي الوزير شكري كلمة مصر أمام المؤتمر، والتي ستركز على تناول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والجهود المصرية للتعامل مع الوضع الإنساني في القطاع، فضلاً عن التأكيد على ضرورة حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
فشل المؤتمر
قال الباحث بهاء محمود، الخبير في العلاقات الدولية، إن مؤتمر باريس التي انطلق اليوم بحضور 80 دولة ومنظمة حول العالم لن يأتي بشيء جديد، خاصة مع انحياز فرنسا إلى إسرائيل.
وأضاف الباحث بهاء محمود في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن ماكرون يحاول خلق دور دبلوماسي لنفسه، ولكن هذا الدور وهو دور وهمي لن يحصل على تأييد من أحد، موضحًا أن ماكرون يؤيد استمرار الحرب فلذلك لن يدعوا إلى إيقافها.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يقومون الآن بترتيب مصير قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إلى 10 آلاف و678 شهيدا، ونحو 28 ألف و500 مصابا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» اليوم الأربعاء.