بعد دخولها الحرب .. ماذا تعرف عن غواصة ”أوهايو” النووية؟
علي حسين مصر 2030أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن انضمام الغواصة النووية "أوهايو" إلى حاملتي طائرات أميركيتين في الشرق الأوسط وفقا لما ذكرته القيادة المركزية الأمريكية، التي أعلنت في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" اليوم الاثنين، إن الغواصة النووية من فئة "أوهايو" وصلت إلى مركز عملياتها في منطقة الشرق الأوسط في الخامس من نوفمبر.
من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تلك الغواصة.
الغواصة أوهايو
تعتبر "أوهايو" من ضمن الغواصات الضخمة التابعة للبحرية الأمريكية التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز.
كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم، إذ تستطيع أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية الأخرى.
ويتقسم الصاروخ الباليستي طراز (ترايدنت 2) إلى ما يصل إلى ثمانى مركبات مستقلة، كل منها برأس نووى تزن من 100 إلى 475 ألف طن، أي أنه بإطلاق العنان لما يصل إلى 192 رأساً نووياً تحملها الغواصة، يمكن القضاء ومحو ما يزيد عن 24 مدينة من خريطة العالم في أقل من دقيقة.
وصُممت "أوهايو" للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر، بالإضافة إلى القدرة على الحفاظ على سرعات إبحار تبلغ عشرين عقدة (ثلاثة وعشرون ميلاً فى الساعة) مع إنتاج ضوضاء قليلة جداً، ما يجعلها أشبه بشبح يتحرك في أعماق المياه.
الاستنفار
وتكشف تلك الخطوة الأمريكية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
وستنضم الغواصة "أوهايو" إلى حاملتي الطائرات "آيزنهاور" و"جيرالد فورد" ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.