«طوربيد عاصف وأبابيل».. أبرز أسلحة «حماس» لكسر أنياب إسرائيل
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواجهة شرسة في قطاع غزة، من قبل الفصائل الفلسطينية، منذ إعلان تل أبيب بدء عملية برية للقضاء على حركة حماس والبنية التحتية لها، فبينما تشن إسرائيل حملتها العسكرية الجديدة في القطاع المحاصر، تواجه تحدياً كبيراً حيث يُزعم أنها تواجه عدواً قد أعاد بناء ترسانته بمساعدة إيران.
كما ذكرت مصادر أنه منذ بدء الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة، هاجمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي باستخدام طائرات بدون طيار تحمل متفجرات، وصواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ ذات فعالية عالية،.وهذه الأسلحة تُعتبر مشابهة لتلك التي شهدتها ساحة المعركة في أوكرانيا.
واستفادت حماس من خبرتها في تطوير المهارات المحلية لتصنيع الأسلحة، حيث نجحت في جمع المواد المتاحة في قطاع غزة وتحويلها إلى أسلحة تُستخدم الآن ضد الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما ذكرته "وول ستريت جورنال".
منذ أكثر من عقدين من الزمن، بدأت حماس بتصنيع الصواريخ، بدءًا من الجيل الأول من صواريخ القسام، والتي تعتبر منخفضة التكلفة. ظهر إنتاج هذه الصواريخ أثناء الانتفاضة الثانية عام 2001، وكان مداها آنذاك بين 2 و3 أميال. لكن مع مرور الوقت، تطورت هذه الصواريخ، ووصل مداها في الجيل الثالث إلى 150 ميلاً، مما جعلها تغطي إسرائيل بأكملها.
في عملية تصنيع هذه الصواريخ، استخدمت حماس أنابيب فولاذية للمحركات وأغلفة رؤوس الصواريخ، كما استفادت من رؤوس المدفعية الإسرائيلية غير المنفجرة لصنع المتفجرات.
ما هو الطوربيد العاصف
الطوربيد العاصف هو سلاح بحري بدائي الصنع يعمل تحت الماء ويمكن إطلاقه من غواصة أو سفينة أو حتى من السطح.
تم تصميمه للانفجار عند اصطدامه بأسطح السفن أو الغواصات، ويحمل رأسًا ثقيلًا من المتفجرات. يتميز بالمواصفات التالية:
- موجّه ومحلي الصنع، ويمكن إطلاقه من مختلف الوسائل البحرية والجوية.
- يُطلق بواسطة عناصر بشرية من مسافة قريبة من الشاطئ.
- يستخدم لإحداث انفجار في المياه، مما يسبب أضرارًا كبيرة للأهداف البحرية.
- يتحرك بسرعة كبيرة تحت الماء ويصل مداه إلى حوالي 20 كيلومتر.
- تصل سرعته إلى حوالي 40 عقدة، مما يسمح له بالوصول بسرعة إلى الأهداف.
- يتمتع بدقة عالية في الإصابة ويعتمد على نظام توجيه نشط بالأشعة تحت الحمراء.
- يمكن استخدامه في مختلف الظروف الجوية والبيئية بما في ذلك العواصف وارتفاع أمواج البحر.
- يصعب اكتشافه قبل وصوله إلى الهدف، مما يجعله تهديدًا كبيرًا على السفن والسفن الحربية الإسرائيلية.
- يستهدف سفن البحرية الإسرائيلية بما في ذلك سفن الحاويات ويمكن استخدامه لتعطيل حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية ومهاجمة الأهداف البحرية الساحلية.
طائرة أبابيل
صنعت طائرة بدون طيار تسمى أبابيل، تم تطويرها بناء على تصميم إيراني.
وتمتلك حماس أيضاً طائرة مسيّرة منتجة محلياً تسمى الزواري، سميت على اسم المهندس التونسي محمد الزواري، الذي ساعد في تطوير الأسلحة واغتيل في تونس في عام 2016، وهي عملية قتل ألقت حماس باللوم فيها على المخابرات الإسرائيلية.
