ماذا وراء زيارة ميقاتي اليوم إلى القاهرة؟.. خبير يجيب
علي حسين مصر 2030بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى، بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تلك الزيارة وما وراءها.
لقاء السيسى وميقاتى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم نجيب ميقاتى رئيس الحكومة اللبنانية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير على الحلبى سفير لبنان بالقاهرة.
عمق العلاقات التاريخية
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد قوة وعمق العلاقات التاريخية الوثيقة والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، حيث شدد السيد الرئيس فى هذا الصدد على ثبات الدعم المصرى لمؤسسات الدولة اللبنانية بما يحافظ على استقرار لبنان وأمن شعبها، وهو ما ثمنه رئيس الحكومة اللبنانى، مؤكدا أهمية الدور المصرى فى ترسيخ الاستقرار بلبنان، بما يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين.
أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك
ذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات، كما جرى التباحث حول الأوضاع الإقليمية والتصعيد العسكرى الإسرائيلى فى غزة، حيث أعرب الرئيس ميقاتى عن التقدير للدور المصرى المسئول فى هذه الأزمة الخطيرة على المسارين السياسى والإنسانى.
واستعرض الرئيس الجهود التى تقوم بها مصر للدفع فى اتجاه وقف إطلاق النار وإتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد الجانبان ضرورة تحمل المجتمع الدولى لمسئولياته فى هذا الصدد، من خلال العمل المكثف على احتواء الموقف وتجنب توسع نطاق العنف، مع ضرورة إعادة إطلاق مسار السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
رسائل ميقاتى
قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن زيارة رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى تأتى فى إطار تعاون بين مصر ولبنان.
و أضاف اللواء حمدى بخيت فى تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن تلك الزيارة جاءت حملت العديد من الرسائل المهمة وأبرزها حصول لبنان على دعم مصر خصوصا بعد تصريحات حسن نصر الله التى أعلن فيها فتح الجبهة الشمالية إلى الحرب، مشيرا إلى أن حكومة ميقاتى تلقت تهديدات من قبل أمريكا من أجل الضغط على نصرالله.
وأكد بخيت، أن نصرالله لن يستجيب إلى تلك التهديدات خصوصا أن لبنان الآن تعيش حالة من عدم الاستقرار، وهذا يعنى تطور الأوضاع فى لبنان.
اختتم الخبير الاستراتيجى والعسكرى، أن ميقاتى كان يحمل أيضا رساله واسطة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الوصول إلى تهدئة إنسانية فى قطاع غزة ولكن مصر لن تتغير مواقفها تجاه القضية الفلسطينية.