لم نكن نعلم بعملية «طوفان الأقصى» ولا غبار عليها.. نص الكلمة المتلفزة لزعيم حزب الله
مارينا فيكتور مصر 2030وجه الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كلمة له في خطاب متلفز، اليوم الجمعة، كان ينتظرها لبنان والعالم العربي وسط أحداث مؤسفة تشهدها غزة، في حربها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نصر الله في خطابه عدم معرفة الحزب بعملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها حركة حماس على إسرائيل، يوم 7 أكتوبر الماضي، قائلا إنه لم يكن على علم بعملية حركة حماس، وعلم بها مثل الجميع في العالم، بشكل مفاجئ.
وقال نصر الله: "اكتشفنا هجوم حماس السبت (7 أكتوبر) مثلنا مثلكم"، مضيفًا إن حزب الله "انتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى، بسرعة كبيرة، بعد عملية طوفان الأقصى".
وقال نصر الله إن عملية "طوفان الأقصى" لم يكن لها علاقة بأي ملف إقليمي أو دولي، وإنها ستترك آثارها على إسرائيل حاضرا ومستقبلا.
كما شدد على إننا بعد الأحداث الأخيرة، ندخل مرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل.
وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن معركة طوفان الأقصي أصبحت ممتدة فى أكثر من جبهة وساحة، متابعا: "ونعزي قطاع غزة فى شهداء المعركة.. وعندنا احتفال يوم الشهيد.. والشهداء فازوا فوزا عظيما وأقدم التحية لكل الشهداء الذين سقطوا من الفصائل الفلسطينية واللبنانية خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف حسن نصر الله: "الشهداء انتقلوا إلى جوار الله وملائكته ورسله وشهدائه، حيث لا استكبار أمريكي أو استبداد صهيوني ولا عدوان ولا قتل ولا مجازر ومن هذا الموقع ننظر إلى الشهداء".
وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني: "معركة طوفان الأقصى كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ولقد سمع العالم كلمات عوائل الشهداء التي تعبر عن الثبات.. وكل التحية للشعب الأسطوري الفدائى الذي لا نظير له فى هذا العالم.. أهل غزة وشعب غزة والتضحية الكبيرة التي قدمها وكذلك تضحيات أهالي الضفة الغربية وفى كل الساحات ولدينا استعداد عظيم للتضحية بصبر لا حدود له وشعب غزة يقدم كل ما يملك فداء للأقصي وفلسطين".
وقال حسن نصر الله، إن معركة القتال مع الصهاينة والغزاة المحتلين لفلسطين لا غبار عليها على المستوى الإنساني والأخلاقي والشرعي، لذلك هي من أعظم وأوضح وأبين مصاديق القتال في سبيل الله.
وأضاف نصر الله: «المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي كاملة الشرعية، والعالم سمع كلمات الشعب الفلسطيني التي تعبر عن الصمود والثبات واليقين والتسليم والرضا بمشيئة الله واختياره للشهداء».
وتابع: «هذه هي قوتنا الحقيقية قبل السلاح، قوتنا الحقيقية في هذا الإيمان والبصيرة والوعي والالتزام العميق بالقضية والاستعداد العظيم للتضحية والصبر الذي لا حدود له».
واستطرد، "لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال مع الصهاينة، المعركة مع الصهاينة لا غبار عليها على المستويين الأخلاقي والشرعي".
ولفت الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى المخاطر التي تهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة، الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث.