«التجويع».. غزة تواجه أسلحة جديدة بجانب القنابل
مارينا فيكتور مصر 2030وُجهت عدة اتهامات، لإسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح حرب مع تراجع عدد قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وشكوى السكان من النقص المتزايد في الغذاء والماء.
وقالت عدة وكالات للإغاثة، إن المخابز تعرضت للقصف في الغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وقالت منظمة "أكشن إيد" في بيان أمس، إنه قبل الهجوم البري المزمع شنه من قبل إسرائيل، يتم استخدام المجاعة كسلاح حرب حيث تظل المخابز هدفاً للقصف العشوائي، مشيرة إلى أن القطاع يواجه نقصاً حاداً في الوقود.
فيما كشفت منظمة "أوكسفام" أنه تم تسليم 2% فقط من الإمدادات الغذائية المعتادة إلى غزة منذ إغلاق الحدود في بداية الأزمة.
حاجة ماسة للغذاء
وأشارت إلى أن 2.2 مليون شخص في حاجة ماسة إلى الغذاء، وذلك مع استمرار تصاعد الصراع.
وقالت "قبل الأعمال القتالية، كانت 104 شاحنات تقوم يومياً بتوصيل الغذاء إلى قطاع غزة المحاصر، أي شاحنة واحدة كل 14 دقيقة".
وتابعت "على الرغم من السماح لـ 62 شاحنة محملة بالمساعدات بالدخول إلى جنوب غزة عبر معبر رفح منذ نهاية الأسبوع، فإن 30 شاحنة فقط كانت تحتوي على مواد غذائية، وفي بعض الحالات ليس ذلك حصرياً".
قصف المخابز
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشر مخابز تعرضت لضربات جوية في الأسبوع الماضي.
كما أدت غارة واحدة يوم الأربعاء إلى مقتل عشرة مدنيين، وفقا لمسؤولين في حماس.
وقالت وكالات الإغاثة إن ثلاث مخابز أغلقت أبوابها أيضاً بسبب نقص الوقود، ومن المرجح أن تفعل ذلك.
يذكر أن عدد الشاحنات المسموح بها عبر المعبر الحدودي من مصر انخفض إلى ثماني أو عشر شاحنات يومياً، وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة.
وهذا يعني أن الإمدادات التي وصلت في الأسبوع الماضي أقل بكثير مما يتم تسليمه عادة خلال 24 ساعة منذ أن تفاوض الرئيس بايدن على تحقيق تقدم في المساعدات أثناء زيارته لإسرائيل.