هل خسرت البورصة الإسرائيلية بسبب حرب غزة؟.. خبير يُجيب
علي حسين مصر 2030مع استمرار العمليات العسكرية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة خسائر إسرائيل الاقتصادية عقب طوفان الأقصى.
من هنا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الخسائر الاقتصادية التي تعرضت إليها إسرائيل.
عمليّة طُوفان الأقصى
عمليّة طُوفان الأقصى، وفي إسرائيل عمليّة السُّيُوف الحديديَّة، كما تُشير إليها بعض المصادر بالانتفاضة الثالثة، هي عمليةٌ عسكرية مُمتدة شنَّتها فصائلُ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعَلى رأسِها حركة حماس عَبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدّين القسام في أوّل ساعات الصباح من يوم السبت 7أكتوبر 2023 م)، إذ أعلَن القائِد العام للكتائب مُحمَّد الضيف، بدء العملية ردًّا على «الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المَسْجِدِ الأقصى المُبَارك واعتداء المُستوطنين الإسرائيليين على المُواطنين الفلسطينيين في القُدس والضّفّة والدّاخل المُحتَل».
خسائر إسرائيل
كشفت بعض التقارير الصحفية أن إسرائيل خسرت في الأسبوع الأول من القصف 50 مليار دولار، ومنذ يومين وصلت خسارتها إلى 100 مليار دولار، رغم دعم الدول الأوروبية وأمريكا لها، ما يدل على أن الاقتصاد الإسرائيلي أمام خسائر غير مسبوقة تاريخيًا.
خسائر كبيرة
قال حسام عيد، الخبير الاقتصادي، إن بورصة إسرائيل تشهد انخفاضات ملحوظة منذ بداية العمليات العسكرية بتل أبيب وسجلت مؤشراتها خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع المخاطر الأمر الذي دفع المؤسسات المالية الأجنبية نحو البيع والخروج وإغلاق مراكزهم المالية.
وأضاف «عيد» في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن تلك الحرب انعكست بشكل سلبي على أداء المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب Ta35 ودفعه إلى تحقيق أكبر خسائره مسجلا قاع مارس ٢٠٢٠ وهو أدنى مستوى له على الإطلاق وتحديدا عند مستوى 1600 نقطة بقيادة قطاع البنوك والذي شهد خسائر فادحة منذ بداية العمليات العسكرية
اختتم الخبير الاقتصادي، أن بورصة تل أبيب سوف تشهد مزيدا من الخسائر المترتبة على اتجاه المؤسسات المالية الأجنبية نحو البيع والخروج من اي استثمار لحين بارتفاع نسبة المخاطرة لحين استقرار الأوضاع بالمنطقة.