أكثر من 6500 قتيل فلسطيني.. أرقام جديدة وتصعيد مخيف في الحرب بين الاحتلال وفلسطين
مارينا فيكتور مصر 2030فيما تحشد إسرائيل لقواتها وآلياتها العسكرية، وتعد العدة لبدء الاجتياح البري بغزة، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من الشهر الحالي أسفر عن مقتل 6546 فلسطينيا.
ويحل علينا يوم جديد من التصعيد والقصف الإسرائيلي، بعد جلسة عاصفة بمجلس الأمن حول الحرب التي اندلعت شرارتها في السابع من أكتوبر الجاري، وأدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، بينهم 2704 أطفال، فيما أصيب 17439 شخصا.
وأضافت الوزارة أنه خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، لقي 756 فلسطينيا حتفهم، من بينهم 344 طفلا، جراء الهجمات الإسرائيلية.
وقالت حركة حماس إن صاروخا أطلق من غزة على منتجع إيلات بجنوب إسرائيل على البحر الأحمر، على بعد نحو 220 كيلومترا من قطاع غزة.
ومن جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب إيلات، وهذا هو الهجوم الفلسطيني الصاروخي الأطول مدى في حرب غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي تصنيف كل المنطقة بمحيط 1000 متر عن السياج الحدودي مع غزة منطقة قتال.
وقصفت زوارق بحرية إسرائيلية مخيم الشاطئ غربي غزة، فيما ردت الفصائل المسلحة في غزة برشقات صاروخية جديدة تجاه عسقلان وبلدات غلاف غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مقرات عسكرية تابعة لجهاز أمن حماس في غزة.
وقبلها، أفادت وزارة الداخلية في قطاع غزة بمقتل وإصابة العشرات في استهداف الطيران الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مناطق متنوعة من القطاع اليوم الأربعاء.
وذكرت الوزارة أيضا أن القصف طال شارع النصر غرب مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع وبني سهيلا في خان يونس جنوب القطاع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من ثلث المستشفيات في غزة ونحو ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية أغلقت أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود.
ومع ذلك، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا أمس أنه سيمنع دخول الوقود لمنع حماس من الاستيلاء عليه، واقترح أن تطلب الأمم المتحدة من حماس إمدادات الوقود.
وأطلقت حماس حتى الآن سراح أربع رهائن هم أم وابنتها تحملان الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية يوم الجمعة وامرأتين مدنيتين إسرائيليتين يوم الاثنين.