”موقع احتجازي تعرض للقصف مرارا وكان هناك طبيب يتابع حالتي”.. ماذا قالت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها؟
مارينا فيكتور مصر 2030أكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إطلاق سراح سيدتين مسنتين كانتا محتجزتين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وأكدت رهينة إسرائيلية أطلق سراحها أمس الإثنين، أنها كانت محتجزة في أنفاق تشبه شبكة العنكبوت، مشيرة إلى أن موقع احتجازها في قطاع غزة تعرض للقصف مراراً.
وأكدت الرهينة التي تبدو بوضع جيد، أنه كان هناك طبيب يتابع حالتها الصحية أثناء احتجازها في غزة.
وتابعت في حديثها أن عناصر حماس أخبروها بأنهم سيوفرون الحماية لها، مؤكدة أن "حركة حماس عاملتنا بلطف ولبت جميع احتياجاتنا".
وجدير بالذكر أن هذه الرهينة وتدعى يوشيفيد ليفشيتز 85عاماً، واحدة من رهينتين تم إطلاق سراحهما بالأمس لظروف إنسانية حسبما أعلنت حركة حماس إثر عملية الإطلاق.
وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان: "أفاد منسق شؤون المختطفين والمفقودين بأنه تم إطلاق سراح نوريت كوبر (79 عاما) ويوخافيد ليفشيتز (85 عاما) من أيدي منظمة حماس".
يأتي ذلك، في الوقت الذي اتهمت فيه حركة "حماس" إسرائيل بقتل قائد بارز في الحركة كان محتجزا في سجن إسرائيلي.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أن في القطاع ما بين 200 و250 أسيراً، بينهم جنود وضباط إسرائيليون رفيعو المستوى، فيما قدر الجيش الإسرائيلي العدد بنحو 200 أسير.
وأعلن التلفزيون الفلسطيني اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 5300 والمصابين إلى 18000 كحصيلة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري وردت عليها إسرائيل بقصف متواصل لغزة دخل يومه الـ18 عشر.