ارتفاع عدد المجازر والشهداء من كل الأطياف.. العدوان الإسرائيلي يواصل جريمة «الإبادة الجماعية» بحق الفلسطينيين
مارينا فيكتور مصر 2030يواصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه ضد قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالى، ويستمر في ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني واستهداف المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس، وكافة المكونات الفلسطينية بلا استثناء.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيهم 1000 طن من الأسلحة، اليوم الجمعة، لتعزيز قدرات الجيش، مشيرا إلى أنه يخطط لتأسيس نظام أمني جديد فى قطاع غزة.
وأكد كبير مستشارى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "عدد الرهائن الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية قد يرتفع نظرا لوجود عدد من المفقودين، وسندفع الثمن وأن عددا من شبابنا لن يعود"، على حد قوله.
فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، الجمعة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة لـ 4137 مواطنا فلسطينيا وإصابة 13162 آخر بجراح مختلفة.
وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب 37 مجزرة ضد عائلات قطاع غزة راح ضحيتها 352 شهيدا و669 إصابة بجراح مختلفة.
أوضح أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب مجزرة مروعة جراء استهداف طال كنيسة الروم الأرثوذكس وسط غزة وصل منها إلى مجمع الشفاء الطبي 16 شهيد وعشرات الجرحى، مشيرا إلى أن مجزرة كنيسة الروم الأرثوذكس مزجت دم العوائل المسيحية والمسلمة الذين التجأوا إلى الكنيسة طلبًا للحماية وهربًا من القصف.
وأوضح أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلى من الأطفال والنساء والمسنين، وتابع بالقول: الاحتلال ارتكب مجازر بحق 521 عائلة راح ضحيتها 3109 شهيدا ولازال عدد كبير من ضحاياها تحت الانقاض.
وتابع بالقول: تلقينا 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلا.
وأكد خروج 7 مستشفيات عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلى ونفاد الوقود، خروج 21 مركزا صحيا عن الخدمة جراء نفاد الوقود، استشهاد 46 من الطواقم الطبية وإصابة 85 اخرين خلال العدوان، وتدمير 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة خلال العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أن تجرؤ الاحتلال على ارتكاب مجزرة مروعة فى كنيسة الروم الأرثوذكس وقتل الأطفال والنساء والمواطنين من المسيحين والمسلمين عقب مجزرة المستشفى المعمدانى هو استمرار لمسلسل التطهير العرقى.
وجددت الخارجية الفلسطينية إدانتها لحرب الاحتلال المدمرة وجرائم التطهير العرقي ضد أهالي قطاع غزة المتصاعدة لليوم 14 على التوالى، والتي تهدف إلى تدمير قطاع غزة ومناطق واسعة منه وتهجير سكانه.
وبات كل شيء في غزة معرضا للقصف والتدمير اليومي بما في ذلك الكنائس والمساجد والمستشفيات والمدارس ومنازل المواطنين والمؤسسات التعليمية والأكاديمية والثقافية ووسائل الإعلام وغيرها، وفي مقدمة ذلك جرائم القتل الجماعية الوحشية ضد المدنيين العزل.