تقليل الاستحمام وتقاسم الحمامات.. البريطانيون يواجهون الغلاء بهذه الطريقة
مارينا فيكتور مصر 2030في وضع مثير للقلق والاستغراب، فرض الغلاء أحكاما على البريطانيين دفعتهم إلى تقليل مرات الاستحمام وتقاسم الحمامات كذلك خفض في غسل الملابس.
وبحسب تقرير لـ"ديلي ميل"، فإن الملايين من البريطانيين بدأوا في تقليل مرات استحمامهم، وغسل ملابسهم بل وتقاسم الحمامات لتوفير المال الذي ينفقونه على فواتير الطاقة والمياه.
وأصبح 43% من البالغين يستحمون أقل كما أن نصفهم تقريبا باتوا يغسلون ملابسهم بشكل أقل لخفض استخدام الطاقة والمياه، وفقا لبحث جديد.
كما بدأ واحدا من كل ستة أشخاص بمشاركة الحمامات والاستحمام مع شريك أو صديق، وفقا للصحيفة.
ووجدت الأبحاث التي أجراها موقع Nous.co لتوفير المال المنزلي أن 58% من الأشخاص في جلاسكو و57% من الأشخاص في نيوكاسل يتشاركون الحمامات بشكل أكبر.
وفي ليدز (35٪)، وليفربول (36٪)، ومانشستر (37٪) في أسفل الجدول، حيث يفضل معظمهم الاستحمام بمفردهم.
وقال جريج مارش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Nous.co: "يظهر بحثنا المدى الذي يتعين على ملايين الأشخاص الذهاب إليه لتغيير حياتهم بشكل جذري لأنهم يكافحون كثيرًا لتغطية نفقاتهم. بالنسبة للكثيرين هذا ليس مدعاة للضحك".
ووجد البحث أيضًا أنه في جميع أنحاء بريطانيا ككل، تقلل النساء من الاستحمام أكثر من الرجال، بنسبة 45% مقارنة بـ 40%، وأن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا أكثر حرصًا على النظافة الشخصية من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
وأضاف: "بينما لا يستطيع أي منا أن يتجنب تماما ارتفاع فواتير الطاقة والغذاء والرهون العقارية، يمكننا جميعا أن نحدث فرقا من خلال توفير الأشياء التي يمكننا السيطرة عليها قليلا".
ومن ناحية أخرى، تتصدر جلاسكو أيضًا المجال حيث يعترف الناس باستخدام غسالاتهم بشكل أقل (67%)، ولا تتخلف عنها نوتنجهام كثيرًا (64%).
ومن بين المدن التي شملتها الدراسة، تعد مانشستر وكارديف موطنًا لأنظف الملابس، حيث أن 40% فقط من السكان يستخدمون غسالاتهم بشكل أقل، وهي أقل الأرقام.