8 نوفمبر 2024 14:58 6 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

”عملية الرصاص المصبوب”.. هل تلجأ إسرائيل إلى ”شبح” الهجوم البري على غزة؟

الاحتلال وحماس
الاحتلال وحماس

شن الاحتلال عام 2009، عمليته البرية الأعمق منذ انسحابها من قطاع غزة في 2005، لكنها تجنبت وقتها دخول الأحياء المزدحمة.

كانت إسرائيل تدرك جيدا وقتها أن الدخول إلى الأزقة الضيقة للمخيمات مثل مخيم الشاطئ، وهو أحد أكثر المخيمات ازدحاما، سيكون محفوفا بالمخاطر، فأبقت تركيزها على السيطرة على محيط المناطق الحضرية.

عملية الرصاص المصبوب

أطلقت إسرائيل على هذه العملية اسم "عملية الرصاص المصبوب"، وهي الأولى في سلسلة من المواجهات لفترات مختلفة بين إسرائيل وغزة في الأعوام 2012 و2014 و2021 و2022.

وسبقت الحرب الجارية حاليا بين إسرائيل وغزة، عملية أخرى، في شهر مايو الماضي، فكيف سيبدو اجتياحها البري لقطاع غزة في حال أقدمت عليه هذه المرة، في أعقاب هجوم شنته حماس السبت، على بلدات إسرائيلية، سرعان من تبدلت أحواله إلى حرب.

اليوم الخامس من الحرب

ولليوم الخامس على التوالي، تتواصل الحرب بين الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس، وإسرائيل، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها الحركة، السبت الماضي.

وسرعان ما أعلن الاحتلال حالة الحرب، واتخذ إجراءات لمعاقبة حركة حماس، إذ أغلق القطاع وقطع الكهرباء والماء، وشن عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرقة في غزة أسفرت حتى اللحظة عن مقتل ألف شخص، ونزوح أكثر من 250 ألفا، فضلا عن تسوية أحياء بالكامل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، إن عشرات المقاتلات هاجمت أكثر من 200 هدف في حي الفرقان شمالي قطاع غزة، ليرتفع عدد الغارات خلال 24 ساعة إلى نحو 450 هدفا.

وبرر جيش الاحتلال استهدافه حي الفرقان، بأن حماس تستخدمه كمركز لعملياتها، مشيرا إلى أن المنطقة كانت قاعدة للعديد من الهجمات التي تم شنها ضد إسرائيل.

في هذه الأثناء، أعلن جيش الاحتلال، مقتل ما لا يقل عن ألف مسلح فلسطيني تسللوا من غزة منذ مطلع الأسبوع.

كما جرى إرسال تعزيزات لكافة التجمعات السكانية في إسرائيل في ظل اتساع الأعمال القتالية لجبهات أخرى.

الصراعات السابقة

يميل القتال بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحماس إلى اتباع نمط مماثل، مع شن عمليات توغل برية على مر السنين على مستويات مختلفة يسبقها عادة وابل كثيف من الصواريخ يستهدف المناطق والمواقع التي يستخدمها الإسرائيليون للاقتراب.

كما استخدم الاحتلال بشكل مكثف القوة الجوية والقصف من المدفعية البرية والزوارق الحربية البحرية في المرحلة الأولى من العمليات، لاستهداف ما تقول إنها البنية التحتية العسكرية لحماس، بما في ذلك المباني الحكومية ومراكز الشرطة والمنشآت الساحلية ومنشآت التدريب ومنازل كبار المسؤولين ومنازل أخرى للمدنيين.

كانت تكتيكات إسرائيل تتلخص دائما في التحرك بسرعة، والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي، مع تجنب القتال من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل، حيث يستطيع الخصم الأضعف الاستفادة الكاملة من التضاريس.

إلا أن دخول المناطق الحضرية في غزة من شأنه أن يضيف عنصرا جديدا تماما إلى القتال، بحسب ما "سي إن إن" الأمريكية.

الاحتلال حماس الفصائل الفلسطينية الحرب بين فلسطين واسرائيل

مواقيت الصلاة

الجمعة 02:58 مـ
6 جمادى أول 1446 هـ 08 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:46
الشروق 06:15
الظهر 11:39
العصر 14:41
المغرب 17:03
العشاء 18:22
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr