«شبح ونسر وحاملة ضخمة».. أمريكا تقدم أقوى أسلحتها لدعم إسرائيل
لليوم الثالث تستمر الحرب القائمة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، ولكن يبدو أن الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف، وستمد واشنطن الاحتلال بطائرات.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الإثنين، أنها سترسل 2 من أقوى مقاتلاتها، طائرات مقاتلة من طراز إف 35- والمعروفة بـ"الشبح"- وهي الأقوى في سلاح الجو الأمريكي، و(إف 15) – المعروفة بالنسر- إلى الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي، إن واشنطن سترسل تلك الطائرات المقاتلة لردع أي عدوان إيراني أو توسيع القتال خارج حدود إسرائيل.
طائرات إف 35 المعروفة بالشبح
تجمع هذه المقاتلة بين قدرات التسلل المتقدمة وسرعة الطائرات المقاتلة وخفة الحركة، بالإضافة لتجهيزها بالكامل لجمع المعلومات بفضل شبكات استشعار عن بعد.
فهي الأسرع من الصوت والمتعددة الأدوار قفزة نوعية في قدرة الهيمنة على الهواء والقدرة على التواجد والبقاء في بيئات جوية معادية، ومجهزة بحزمة من أجهزة الاستشعار المتكاملة، هي الأقوى والأشمل من أي طائرة مقاتلة في التاريخ.
بالإضافة إلى أنها تسمح للطيارين باختراق أي منطقة من دون أن يتم رصدهم، فقد صممت الطائرة F-35 مع وضع ساحة المعركة بأكملها في الاعتبار، وتستطيع بمفردها الاضطلاع بتنفيذ المهام، التي كانت تقوم بها عادة عدة طائرات متخصصة مثل: القتال الجوي والقصف جو - أرض وعمليات الهجوم الإلكتروني والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
كما أنها مخصصه للإقلاع والهبوط الاعتيادي.
وتكون مواصفاتها كالآتي:
عدد أفراد الطاقم: 1
قمرة قيادة: 1
الطول: 15.7 متر
السرعة القصوى: 1.6 ماخ (1930 كلم/ساعة)
المسافة بين جناحيها: 10.7 متر
نصف قطر الدائرة القتالية: 1135 كلم
المدى: 2220 كم بالوقود الداخلي
أقصى سعة للوقود: 8382 كلغ.
المقاتلة إف 15 المعروفة بالنسر
تعد أول طائرة مقاتلة أمريكية قادرة على حمل أسلحة فوق صوتية، وهي فئة جديدة من الأسلحة فائقة السرعة للهجمات الموجهة وردع التهديدات.
وتتميز بنظام حرب إلكتروني جديد، وقمرة قيادة رقمية زجاجية بالكامل، وبها أحدث أنظمة المهام وقدرات البرمجيات.
كما لها القدرة على حمل أسلحة متقدمة تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويبلغ الطول 19.43 مترا، وطول الجناح 13.05 مترا، والارتفاع 18.54 مترا، ومساحة الجناح 56.5 متر مربع، وأقصى سرعة 2.5 ماخ 2660 كم/ساعة، مما يجعلها أسرع مقاتلة.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات الأضخم في العالم "يو إس إس جيرالد فورد"، والسفن الحربية المرافقة لها، إلى شرق البحر المتوسط لإظهار الدعم الشديد لإسرائيل.
حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد
هي حاملة الطائرات الأضخم في العالم بوزن 100 ألف طن، والأحدث والأكثر تقدمًا في البحرية الأمريكية وهي السفينة الأولى في فئة حاملات الطائرات فورد.
وبلغت تكلفة السفينة أكثر من 13 مليار دولار وبدأ العمل في بنائها عام 2009، وتم تسليمها إلى البحرية الأمريكية عام 2017 لكن واجهتها عدة مشكلات فنية أخرت دخولها الخدمة من بينها مشكلات تتعلق بمصاعد نقل الأسلحة.
وفي مايو الماضي أبحرت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد من قاعدة نورفولك بولاية فيرجينيا لتنفيذ أول مهمة لها والمشاركة في تدريبات بالمحيط الأطلنطي، وتمتلك يو إس إس جيرالد فورد (CVN 78) قدرات فتاكة وتستطيع حمل نحو 76 طائرة حربية كما تعمل بمفاعلين نوويين مما يمنحها القدرة على توليد ما يقرب من ثلاثة أضعاف كمية الطاقة الكهربائية من الفئة السابقة، بالإضافة إلى تميزها عن حاملات الطائرات من طراز نيميتز بكونها تضم 3 منصات إطلاق بدلا من منصتين بالإضافة إلى أنها تعمل بنظام إطلاق جديد يدعى EMALS.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر بدعم إضافي للاحتلال الإسرائيلي بعدما قامت المقاومة الفلسطينية بعملية طوفان الأقصى، كما أنه أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن مساعدة عسكرية أمريكية إضافية في طريقها إلى إسرائيل، وناقشا معاً الجهود القائمة لضمان استقرار الأوضاع في إسرائيل.
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن حكومة الولايات المتحدة ستزود قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة معدات وموارد إضافية، بينها ذخائر، حيث يعكس إرسال سفن أمريكية وطائرات ومساعدات لإسرائيل يعكس الدعم الأمريكي القوي لقوات الدفاع الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى إدانة حازمة للهجوم المباغت الذي شنته المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، كما دعت واشنطن قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن في نيويورك جميع أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة حازمة.
